“برنارد ليفي”: الذين هاجموا الكونجرس الأمريكي”فاشيين وبشعين”
وصف الصهيوني الفرنسي برنارد هنري ليفي، أنصار دونالد ترامب الذين اقتحموا مقر الكونغرس الأمريكي أثناء جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ للتصديق على فوز جو بايدن، بأنهم «فاشيون وبشعون».
وقال «ليفي»، في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، “صورة مروعة لمخرّبين يرتدون قبعات صيد، وهم يهاجمون مقعدي جيفرسون وروزفلت في مبنى الكونغرس الأمريكي. آلاف النساء والرجال ضحّوا بحياتهم من أجل هذه الجمهورية، والملايين حلموا بها. والمليارات يشاهدونها محاصرة من قبل الفاشيين البشعين.”
تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد دعا أنصاره للاحتشاد في العاصمة واشنطن للاعتراض على تصديق الكونغرس على نتائج انتخابات الرئاسة التي خسر فيها أمام جو بايدن، وفي النهاية نجح أنصار ترامب في اقتحام مقر الكونغرس وتجمعوا في البهو ليهتفوا باسم ترامب ضد بايدن.
وكان ليفي قد ظهر في ليبيا عام 2011 وأشارت تقارير إلى أنه لعب دورا كبيرا من وراء الستار في ذلك الوقت، في إقناع فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا والترتيب لمرحلة ما بعد القذافي.
وبعد دعمه للمعارضة في عام 2011، تحول ليفي إلى شخصية غير مرغوب فيها لكثير من الليبيين، لا سيما بسبب دعوته إلى تدخل دولي في 2011، بقيادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
ووصف برنارد ليفي حينها بأنه أحد العرابين الكبار للفوضى في ليبيا، حيث قام بتحريض “الثوار” على التمرد، وتأييد أعمال التخريب والتدمير التي طالت مؤسسات حكومية وأمنية كثيرة في ليبيا