اخبار مميزة

فضيحة لوسائل إعلام موالية لـ«السراج».. قصة صحفي مصري أظهرته وكأنه جندى مع الجيش

فى أحدث وقائع الكذب للميليشيات، ما نشرته قناة «التناصح» وهي بوق الإرهاب في ليبيا، حيث قامت بوضع منشور على صفحتها الرسمية في الفيس بوك، لشخص يرتدي زيا «عسكريا» مدعية أنه جندي مصري يحارب في صفوف القوات المسلحة الليبية، ليتضح بعدها أن هذا الشخص هو مراسل حربي ومصور مصري لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وجاء ليبيا عدة مرات لتغطية المعارك منها أحداث 2011، ومؤخرا وصل ليبيا هذا العام ليغطي وقائع الاشتباكات التي تقوم بها الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق.وحاول الأبواق الإعلامية للميليشيات، تصدير الصحفي الإخواني المصري، على أنه جندي يحارب بالقوات المسلحة الليبية، وهو الأمر الذى لا أساس له من الصحة، فالمراسل الحربي لدي تنظيم الإخوان المسلمين والمصري الجنسية عمر صلاح الدين، ويعرف بـ”عمرو” في نهاية العقد الثالث، يقوم بتغطية الاشتباكات من جهة ميليشيات حكومة الوفاق في المحاور الجنوبية من طرابلس ” اليرموك ” بعد أن وصل إلي ليبيا عن طريق مدينة مصراتة في أواخر أبريل 2019 ليغطي المعارك ‎بطرابلس لصالح تنظيم الإخوان المسلمين.وتجولت «الساعة24» في الحساب الشخصي لـ”صلاح الدين” على تويتر، لنجد أنه متضامن قلبا وقالبا مع ميليشيات حكومة الوفاق، ويقوم بتغطية وقائع الاشتباكات من وجه نظرهم فقط، ويصف قوات الجيش الوطني اليبي بـ”ميليشيات الكرامة”.ووصل عمر صلاح الدين إلى ليبيا أيضا إبان أحداث فبراير 2011 وكان يغطي أحداثها لصالح تنظيم الإخوان المسلمين بالوطن العربي، ويبين حسابة الشخصي علي ‎الفيسبوك والموضح سلفا تغطيتة لمعارك الميليشيات ضد القوات المسلحة الليبية، وخاصه في محور اليرموك – طرابلس بالإضافة مرافقته عناصر الميليشيات ونعيهم حين مقتلهم وأخرهم نعي المليشياوي “مختار عبدالله بوجراد”،  وقبله نعي المليشياوي “زيبرا” وغيرهم من قتلي الميليشيات. وأشار حساب عمر صلاح الدين على موقع تويتر إلي إصابة درعه الواقي بشظيه هاون ومقتل 6 عناصر من الميليشيات في 15 مايو 2019 ، وأيضا مواساته لأحد عناصر الحشد وهي يبكي لرفاقه ، بالإضافة قدم تعازيه إلي رئيسة الإخواني ” محمد مرسي ” بعد وفاته أثناء محاكمته  حيث كتب على حسابه في تويتر :”لم تعد لدي رغبة في الحياة من بعدك يا أبي، فارقت الحياة فكيق لي أن أعيش بدون وجودك فيها، كنت أصبر نفسي بأنك يوما ستعود و نجتمع مرة أخرى”.وعطل “صلاح الدين” حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تم نشر بيانات عنه في أغسطس 2019 في محاوله إخفاء نفسة بحكم أن مطلوب لدي السلطات الأمنية المصرية في قضايا أمن دوله ومن ثم عاد من جديد ليستأنف نشر ما يتم تغطيته في محاور القتال لصالح الميليشيات، وآخرها نشر مقطع فيديو يبين فراره من محاور القتال بعد أن تقدمت وحدات القوات المسلحة الليبية باتجاه مراصد ومواقع الميليشيات في محور اليرموك – طرابلس .      

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى