اخبار مميزة

فتحي الفاضلي: الله سخّر لنا الأتراك ضد هذا «الخصم المجنون»

زعم الكاتب والأستاذ الجامعي فتحي الفاضلي، أن الإعلام المؤيد لما يسمى “عملية بركان الغضب” لم يتصيّد إلا الحقائق وإعطائها للمشاهد، مشيرًا إلى أن “المعلومات الدقيقة التي تم استخلاصها من اللواء الأسير عامر الجقم تتطابق تمامًا مع المعلومات التي كانوا يقدمونها لليبيين”.
وجدد الفاضلي، خلال مداخلة تلفزيونية مع قناة “التناصح” الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، والتي تبث من تركيا، تأكيده على أن فضائيات “الوفاق” التي وصفها بـ”الداعمة للوطن والدولة المدنية والمضادة لمخططات الآخرين لم تقدم إلا المعلومات الصحيحة التي جاءت لاحقًا على لسان الأسير الجقم”، لافتًا إلى أن هناك معلومات حساسة أدلى بها “الجقم” لم تُعلن بسبب استخدامها وتوظيفها في المعركة، على حد زعمه.
ورأى أن ما وصفه بـ”التململ في مدن الشرق، ومؤتمر برلين، والنشاطات السياسية الناجحة لحكومة الوفاق، هي التي جعلت حفتر يلقي هذه الكلمة، ويوحي لأنصاره أنهم منتصرون”، وفق تعبيره.
وطالب “حكومة الوفاق” بأن تنظر إلى المرتزقة على أنهم مشاريع قضايا رسمية ضد الدول التي ينتمون إليها، مشيرًا إلى أن “الفاجنر” ينبغي أن تتحول إلى قضية رسمية على روسيا، وكذلك الحال مع المرتزقة التشاديين والجنجويد السودانية.
وخاطب الفاضلي، المجلس الرئاسي قائلاً: “طالما خصمك يستخدم المساعدات الروسية والسودانية والمصرية، فاستنجد بكل شيء ما عدا الشيطان.. لا توجد مشكلة إذا سخّر الله لنا الأتراك ضد هذا الخصم (المجنون)”، موضحًا أنه لن “تكون هناك مشكلة إذا كان القرار خاطئًا فيمكن تبرير الوضع بعد الانتصار، خاصة وأن المواجهة هي مع خصم (حقود غبي) لا يرى إلا الكرسي”، وفقًا لكلامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى