عبد الباسط مروان: أعلنا ساعة الصفر في أبريل.. و«حفتر» لن يستطيع مباغتتنا
قلل عبد الباسط مروان، آمر ما يسمى «منطقة طرابلس العسكرية»، التابعة لمليشيات الوفاق، من أهمية التصريحات المتداولة عن قرب اقتحام الجيش الليبي لوسط العاصمة، مشيرا إلى أنه لا يلتفت لهذا الكلام عن ساعة الصفر.وكشف مروان، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «فبراير» الذراع الإعلامية لما يسمى بـ«ثوار فبراير»، أنهم اتخذوا قرار الدفاع عن العاصمة قبل 4 أبريل وأن ساعة الصفر بالنسبة لهم هي من ذلك التاريخ، وفقا لقوله.وقال: “إن إعلان «قوات حفتر» عن ساعة الصفر لا تؤثر في معنوياتهم ولا قراراهم ولا تنظيم صفوفهم”، نافيا قدرة الجيش الليبي على مباغتة مليشياتهم في محاور القتال.ووصف أي حديث عن امتلاك الجيش الليبي لزمام المبادرة والمباغتة في الحرب بأنه منافٍ للحقيقة، لأن قواتهم منذ أبريل الماضي، منعت «حفتر» من الدخول لطرابلس رغم حشود «المرتزقة» والدعم الخارجي المقدم له، بحسب زعمه.يشار إلى أن المدعو عبد الباسط مروان، قد قال في تصريحات سابقة له بنفس القناة: “إن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لديهم تشير إلى تواجد مجموعات من قوات النخبة الروسية، وتحديداً من القناصين، في محاور القتال جنوب طرابلس، ولدينا أسرى من المرتزقة غير الليبيين، ونعاملهم بالكامل معاملة حسنة حسب تعاليم ديننا وأخلاقنا والأعراف والقوانين الدولية”، بحسب قوله.وبالرغم من مرور أكثر من شهر على هذه التصريحات وتصريحات أخرى مماثلة من أتباع الوفاق عن وجود ما أسموهم بـ«المرتزقة الأجانب» يقاتلون في صفوف الجيش العربي الليبي، مشاة وقناصين وقادة للطائرات، إلا أنهم لم يظهروا أي أسير من هؤلاء، في الوقت الذي سارعت كل أبواقهم وأتباعهم لتصوير الأسير الطيار، اللواء عامر الجقم بعد سقوط طائرته وهو بين يدي عناصر من الحشد المليشياوي، التي قامت بتعذيبه ومعاملته بطريقة غير آدمية.