اخبار مميزة

بعد غزوها..”أبوزيد”: خبرة تركيا زادت في سوريا وانتظرت “الاتفاقية” للتدخل الشرعي بليبيا

جدد علي أبو زيد الذي تقدمه القنوات الداعمة لحكومة الوفاق على أنه محلل سياسي من مصراتة، دعمه للتدخل العسكري في ليبيا، وإرسال أنقرة عسكرييها إلى طرابلس لمواجهة القوات المسلحة العربية الليبية.
وقال أبوزيد خلال لقائه اليوم الاثنين ببرنامج “بانوراما الحدث” على قناة “ليبيا بانوراما”: “أعتقد أن أردوغان عودنا على الصراحة وهذا غير مستغرب منه، فالدولة التركية تجيد بشكل ممتاز التعامل مع المجتمع الدولي، وازدادت خبرتها في الأزمة السورية، وتركيا كانت تنتظر الاتفاقية (مع السراج) ليكون لديها الشرعية التامة في التصدي لهذا العدوان الإقليمي (تقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس لتحريرها من الميليشيات)”.
وادعى المحلل السياسي المؤيد للتدخل العسكري التركي في ليبيا، أن “أردوغان يعلم حقيقة الموقف الدولي المنقسم، ويعلم أن هناك مساحة للمناورة التركية في الملف الليبي، ودعم إخوانه الليبيين (جماعته من تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي المسيطر في طرابلس وأنقرة)، منطلقا من الاعتراف الدولي الشرعي الذي أعطاه للوفاق”.
وصب المحلل المصراتي مديحه وثناءه خلال اللقاء على تصريحات أردوغان بشأن فتح قناة حوار مع الروس حول الأزمة الليبية، ورأى أنها مهمة في ظل التفاهم بين أنقرة وواشنطن، وواصل: “أعتقد أن تركيا ستكون رمانة ميزان في الأزمة الليبية والشراكة الإستراتيجية مع أنقرة (اتفاق السراج وأردوغان) بداية لمحور يتشكل في المنطقة للتصدي لمحور الاستبداد العربي (دول الرباعي العربي)”.
واستكمل أبوزيد مدحه في السياسة التركية (التي قايضت حكومة طرابلس على دعمها عسكريا مقابل ترسيم الحدود)، مدعيا أن لها دورا مهما في إدارة الكثير من الأزمات، وهي أقرب الدول المناوئة لبشار الأسد وتقاربا مع روسيا وأدارت الملف بشكل جيد(تحتل روسيا منقطة في شمال سوريا بزعم تأمين حدودها).
وفي الوقت الذي كال المديح والثناء للتدخل التركي في ليبيا، زعم أبو زيد أن هناك تواجدا للروس أيضا بالأزمة في البلاد، لكنه هاجم موسكو مدعيا أن “وجود الروس في ليبيا للمساومة وخلق حالة من التوازن في ملفات صراع أخرى، أبرزها الأزمة السورية والنووي الإيراني وأوكرانيا، وأعتقد أن الأتراك يستطيعون إرسال رسائل طمأنة للروس وتغيير اتجاهم نحو حكومة الوفاق، ونتوقع زيارة سيالة (محمد الطاهر سيالة وزير خارجية في حكومة السراج) إلى موسكو، فوجود الأتراك في هذا الخط أمر مهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى