اخبار مميزة

«قنونو»: وصلتنا معلومات بأن قوات متعددة الجنسيات ستدخل طرابلس واستطعنا «امتصاص الصدمة»

 
زعم محمد قنونو المتحدث باسم ما يعرف بـ”الجيش الليبي” التابع لقوات حكومة الوفاق، أن قواتهم أنجزت مهاما وصفها بـ “التكتيكية” في أغلب المحاور، و”حققت كل المهام الموكلة إليها باحترافية عالية ودون خسائر”، على حد قوله.
وتابع «قنونو» في إيجاز صحفي، الأحد، أن من نتائج تلك المهام المزعومة  “إسقاط طائرة حربية، لتكون الخامسة عشر في تعداد خسائر الطيران المعتدي من مقدرات الشعب الليبي التي حولها المجرمون إلى أداة لقتلهم” على حد زعمه.
 وواصل «قنونو» مزاعمه قائلًا: “قبل ذلك نستذكر هذه الأيام من ديسمبر الذكرى الثالثة لتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش الإرهابي، وكلنا فخر بأننا كنا جزءا من ملحة البنيان المرصوص الخالدة، وأننا أول دولة وأول شعب يستأصل هذا التنظيم من أرضه، ونتأسف أن لازال هناك من يهيئ الظروف لإعادته للحياة، لتحقيق مآرب رخيصة للأجنبي على حساب وطنه، كما إننا نذكر الغزاة متعددي الجنسية بأننا سنتعامل معهم كما تعاملنا مع داعش، وسنهزمهم شر هزيمة”، بحسب تعبيره.
 وادعى «قنونو» أنه “وصلتنا الأيام الماضية معلومات تفيد بأن القوات متعددة الجنسيات تخطط للدخول إلى طرابلس، وحددت لذلك يوم الجمعة 06 ديسمبر، مسمية إياها (جمعة النصر)”، على حد قوله. 
واستطرد؛ “تعاملنا مع المعلومة بجدية، وتمكنت قواتنا باحترافية وبأقل مجهود عسكري من امتصاص الصدمة، واحتوت المسلحين في جيب صغير، قبل أن تشن هجوما عكسياً وتصعق الواهمين، فمثل هذه الهجمات الهزيلة أقل من أن تجعلنا نؤخر صلاة الظهر”، بحسب قوله.
 واستكمل «قنونو»  ادعائه معتبرا أن قواتهم “تعاملت منذ فجر الأمس مع أهداف مباشرة، ودفعت بتعزيزات وصلت إلى الجبهة لاستخدام بعض الأسلحة لأول مرة، فنجحت في الانتشار والمناورة ودقة التصويب”، لافتًا إلى أن “آليات للعدو المتسللة في محور صلاح الدين، وجعلتها مقبرة للغزاة”، على حد قوله.
 وقال «قنونو» إن “دفاعاتنا الجوية تعاملت مساء أمس مع طيران العدو، أثناء قصفه لأحياء العاصمة طرابلس، وأسقطتها، وستحرص على أن يمثل قتلة أطفال الفرناج والسواني وصلاح الدين وأم الأرانب وغيرها، أمام القضاء ليقول فيهم كلمته”، على حد تعبيره..
 وواصل موضحًا أن “الطائرة كانت من طراز ميغ 23، وقد قفز منها مطلوب للعدالة سبق وأن صدر فيه أمر قبض من المدعي العام العسكري”، بحسب قوله.
 وختم «قنونو» موضحًا أن “القوات متعددة الجنسية لا زالت تحاول أن تجد طريقها إلى طرابلس، لكنها لن تدخلها إلا في التوابيت أو مكبلة الأيادي. والأيام بيننا”، زاعمًا أن أنهم لم يبدأوا المعركة، ولكنهم سيحددون مكان وزمان نهايتها”، على حد قوله. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى