«سامو» لـ«بني وليد»: إذا دخل شبابكم مجددا لـ«السدادة» سيكون ردنا قاسيا

هدد مصطفى سامو، آمر ما يسمى بـ«عمليات المحور الجنوبي» التابعة لمليشيات مصراتة، مدينة بني وليد برد قاسٍ إذا كرر شباب المدينة الدخول إلى منطقة السدادة وقلعتها التاريخية، على حد تعبيره.
وقال سامو، في مداخلة هاتفية في قناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني: “إنهم أجروا اتصالات مع أهالي بني وليد بخصوص قيام بعض الشباب ممن ينتمون إلى الكتيبة 166 بالجيش العربي الليبي، بالتصوير في منطقة السدادة والذهاب إلى «مفرق الشرطة العسكرية سابقا بالمنطقة»”، زاعما أن الأهالي وعدوهم بعدم تكرار المحاولة وهم ملتزمون بهذا الوعد، بحسب تعبيره.
وادعى أن معظم أهالي بني وليد يدينون بالولاء لـ«حكومة الوفاق» وأنهم مع حكم «الدولة المدنية» وأن هناك روابط كبيرة بين مدينتي مصراتة وبني وليد، فالطريق بينهما لا تخلو من أهل بني وليد المتوجهين إلى مصراتة وخاصة بعد إغلاق المنفذ من ترهونة إلى طرابلس، مشيرا إلى أن «حفتر» يريد خلط الأوراق وإدخال مدينة بني وليد في هذه الحرب، وفقا لقوله.
وأضاف “شباب بني وليد الذين دخلوا السدادة -وحصرهم في 18 فردا-، تم شراءهم بالمال عن طريق «حفتر» لكي يقوموا بالتصوير في قلعة السدادة”، لافتا إلى أن المنطقة مؤمنة من كامبو الشويرف إلى حدود 35 في الجفرة وحتى الشميخ والسدادة وأن دورياتهم مستمرة في هذه المناطق، على حد زعمه.
وكشف أن السبب في عدم ظهور دورياتهم في الإعلام هو طيران حفتر المكثف الذي يخرج باستمرار على هذه المنطقة، واعدا أتباعهم بأن الأيام المقبلة سوف تكون مبشرة وأنهم سوف يدخلون إلى الجفرة، بحسب كلامه.