«الصغير»: القوات التركية والمرتزقة السوريون كانوا موجودين قبل «الاتفاقية» وتضاعفت أعدادهم بعدها
أكد حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة المؤقتة السابقة، أنه من الطبيعي أن تنعكس حالة عدم الثقة بين الفرقاء الليبيين على حلفائهم.
وقال الصغير في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: “استبعد حدوث أي تقدم يذكر في الملف الليبي قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتشكيل سلطة منتخبة بالبلاد”.
وأضاف “للأسف هناك في الوقت الراهن أطراف عدة محلية ودولية لا ترغب في التورط بهذه القضية أكثر من ذلك، بسبب استمرار الانقسام وهشاشة الوضع السياسي بالبلاد والتخوف من عودة التحشيد العسكري، وهو ما دفع بالبعثة الأممية مؤخراً للتحذير من تقويض اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتابع ” أدعو البعض في الغرب الليبي إلى التوقف عن إنكار بعض الحقائق، وفي مقدمتها أن توقيع المذكرة الأمنية بين تركيا وحكومة «الوفاق»، جاء بالأساس لإضفاء الشرعية على ما كان يوجد بالفعل منذ زمن ليس هيناً من قوات تركية فوق الأراضي الليبية، هم ومن جلبوهم معهم من المرتزقة السوريين، وللتغطية على ترسانتهم الدفاعية خاصة الطائرات المسيرة”.
واستطرد “أعداد القوات التركية و(المرتزقة) السوريين، بالإضافة للتجهيزات والأسلحة، تضاعفت كثيراً بعد توقيع الاتفاقية”.
الوسوم