اخبار مميزة

«نائب أردوغان»: الجيش التركي لم «يلوث» تراب ليبيا وإنما جاء لمنع تسليمها لـ «المحتلين»

زعم ياسين أقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، أن ما وصفه بـ “الربيع العربي”، أعطى فرصة للشعب الليبي للدفاع عن الوطن والكرامة أمام “النفاق ذي الوجهين من الاستبداد”، مدعيًا أن “الشعب الليبي لم يفوّت هذه الفرصة فقرّر خوض ثورته”، على حد قولهوواصل «أقطاي» مزاعمه في مقال نشرته «شبكة الرائد» إحدى الأذرع الإعلامية التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، متعمدًا خلط الحقائق؛ قائلًا: إن “حفتر انعكاس لنظام القذافي، لكن بطريقة أشد قساوة ودناءة في الاعتماد على المستعمرين وتمويلهم؛ يحاول إعادة ترميم ما بقي من ذلك النظام، ويتهم تركيا التي لم تأت إلا بدعوة من الشعب الليبي ذاته، بأنها دولة استعمارية!”، على حد قوله.وكان المشير خليفة حفتر في الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا، قد قال في معرض كلمته أنه “لا قيمة للاستقلال ولا معنى للحرية طالما أنّ أرضنا الطاهرة يلوثها الجيش التركي، كما لن يكون هناك أمن وسلام. ولا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلمًا وطوعًا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”.واعتبر «أقطاي»  أن ما قاله المشير خليفة حفتر  “اتهام لتركيا وتطاول عليها”، زاعمًا أن “الجيش التركي لم يكن يومًا على الإطلاق ليلوث تراب ليبيا الطاهر، بل إنه هناك يواجه عميلًا يريد تسليم بلاده للمحتلين”، بحسب ادعائه.وأبدى استغرابة مما وصفه بـ “سكوت وتغاضي العالم عن حفتر، بل والتعامل معه كطرف شرعي خلال المحادثات الدولية التي تجري في الوقت الحالي”،معتبرًا أن هذا “أمرًا في غاية الغرابة، فضلًا عن كونه غير مقبول على الإطلاق”، على حد قوله.وبرر «أقطاي» زيارة وزير الدفاع التركي وتهديده لسيادة ليبيا، قائلًا: “نجد أنّ السيد أكار قد أعرب عن اعتقاده بأن حكومة الوفاق الوطني لن تتخلى عن ملاحقة الجرائم ضد الإنسانية، فهذا أمر مهم للغاية في الحقيقة، لأن اللجوء لمحكمة الجنائيات الدولية، سيؤدي بدوره إلى إعادة ترتيب أوراق شرعية كلّ طرف في الساحة الليبية الآن”، على حد زعمه.وختم نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، مزاعمه قائلا: “لا يمكن على الإطلاق بأن يكون لمن ارتكب جرائم ضدّ الإنسانية بحق الشعب الليبي، ولا يملك أيّ ذرة من الاحترام، كلمة أو قول في تحديد مستقبل ليبيا”، مستطردًا ” لكن كما قال «أكار» وأكد على ذلك بوضوح؛ إنّ تركيا ترى أنّ ليبيا هي لليبيين، وأن الشرعية الأساسية للوجود التركي هو إرادة ورغبة الشعب الليبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى