محمود إسماعيل: مصر لجأت للشق السياسي بعد استعانتنا بالصديق الاستراتيجي التركي
قال محمود إسماعيل الباحث في الشؤون السياسية، والضيف الدائم على قنوات الإخوان، معلقًا على زيارة الوفد المصري لطرابلس إن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حاول أن يدك نار الفتنة، ويحاول بطريقة أو بأخرى بمساعدة الإمارات والسعودية والعديد من الدول وعلى رأسها فرنسا، من أجل السعي إلى إنهاء ربيع الثورات العربية “، على حد قوله.وزعم «إسماعيل»، في مداخلة تلفزيونية عبر “قناة التناصح” الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن ” هناك دلالة واضحة بعد الاستعانة بالصديق الاستراتيجي التركي، إلى القول باستحالة تحقيق أحلام الإمارات ومصر من خلال الناحية العسكرية، فاتجهوا إلى الشق السياسي”، بحسب ادعائه.وواصل مزاعمه، قائلًا: ” مصر تحاول تسوية أمورها مع جيرانها، بعد أن أدركت أن الاتفاقية مع تركيا استراتيجية ولا مجال لامكانية مراجعتها”، مردفًا ” كما أن حفتر تعرض لهزيمة نكراء من الليبيين بمساعدة الشريك التركي”، بحسب كلامه.وادعى «إسماعيل»، أن “الخلل الرئيسي لا يحاط من الرئيس المصري، بقدر ما يطال الموجودين في السلطة حاليًا بطرابلس (السراج وحكومته) أو في غيرها، وربما يسعى السراج لتسمية رئيس حكومة من خلال حفتر أو من خلال غيره ليكونا وجهين لعملة واحدة يتولى أحدهما رئاسة المجلس الرئاسي ويكون الثاني رئيسًا للحكومة”، بحسب تعبيره.