«الجدال»: نحتاج إلى كل بندقية توجه نحو العثمانيين الجدد
أكد المختار الجدال المحلل السياسي، أن هناك حاجة إلى من يفهم المؤامرة التي تحاك لليبيين بمعرفة منظمة الحوار الإنساني وبعثة ستيفاني وجماعة التنظيم الدولي، وجماعة شبق الكراسي.وقال الجدال في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “نحتاج لكل من يقف ليقطع الطريق أمام الصلف التركي المقزز، نحتاج إلى روح أجدادنا الذين وقفوا صفا واحدا ضد هؤلاء في كل فترات التاريخ”.وأضاف “نحتاج إلى إعادة قراءة العبرة من ثورة الشيخ يحي بن يحي السويدي وعبدالجليل سيف النصر وغومة المحمودي وشيوخ الساحل والمنشية، نحتاج إلى كل صوت رافض وكل بندقية توجه نحو العثمانيين الجدد، نحتاج إلى الاصطفاف من أجل هذا الوطن”.وتابع “نحتاج إلى مواجهة مع الأتراك مع الوزير التركي «صبي المعتوه» الذي يهدد بالعين القوية في القوات المسلحة العربية الليبية متدخلا بعنجهيته القذرة في الشأن الداخلي لبلادنا، وترقص له قمامة الشوارع الخلفية، كما نحتاج إلى معرفة الحقيقة الكاملة الواضحة وضوح الشمس، وإن من يرقصون اليوم للمعتوه معاتيه مثله، ولكن اللوم يقع على أهلنا الذين صدقوا إن الأتراك جاءوا لحمايتهم من جيشهم آليس غريب أمرهم؟”.وواصل “نحتاج إلى من يقول «أصلا منو قالك بنهربوا ياخلوصي آكار.. نحن بنموتوا في أرضنا.. أنت اللي متعود على الهروب نحنا علمنا عمر المختار النصر أو الاستشهاد وإلا مش سامع بيها هذي؟”، ونحتاج أيضا إلى منابر إعلامية حقيقية تفضح مشروع الأتراك ومن والاهم في بلادنا، إلى منابر إعلامية توظف لمواجهة المستعمر التركي، الذي ما كان ليتدخل لولا صف القلة الذين اختاروا الانحياز للتطرف الديني”.واستطرد “نحتاج إلى إيصال الصوت القوي الواضح لكل أمم الأرض، لا الصوت الخافت والجبان الذي ينتهج طرق المراوغة – يقابلك بحلاوة اللسان ويروغ كما يروغ الثعلب – فالأمر قريبا لا يعود يحتمل”.
