بشير السويحلي: رد تركيا على «تهديدات حفتر الجوفاء» جاء من طرابلس وليس أنقرة
رأى بشير، نجل عبد الرحمن السويحلي، رئيس المجلس الاستشاري السابق، أن رد تركيا على تهديدات «حفتر» التي وصفها بـ«الجوفاء» ومن وراءه الإمارات، جاء من طرابلس وليس أنقرة، بحسب تعبيره.وقال السويحلي الصغير، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: الرسالة واضحة. ها نحن هنا في الميدان. فأين أنتم وماذا ستفعلون؟”.وأضاف “هكذا كانت زيارة أرفع وفد عسكري تركي يزور ليبيا، والذي حط رحاله في العاصمة طرابلس التي دافع عنها «أحرار ليبيا» وأفشلوا عدوان «مجرم انقلابي» مدعومًا من 5 دول مثلت محور الشر والطغيان”، وفقا لقوله.وتابع “طرابلس التي وقفت معها الشقيقة الكبرى تركيا في وقت تخلى عنها الجميع هي والشقيقة قطر”.ووصل الوفد العسكري التركي، إلى طرابلس، أمس السبت، ويضم إلى جانب وزير الدفاع التركي رئيس الأركان العامة الفريق أول “ياشار غولر” وقائد القوات البرية الفريق أول “أوميت دوندار” وقائد القوات البحرية “عدنان أوزبال”.وكان في استقبال الوفد العسكري التركي، وزير الدفاع بـ”حكومة الوفاق” صلاح الدين النمروش ورئيس الأركان العامة أول محمد الحداد وآمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أسامة جويلي.يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، قد أكد في كلمته باحتفال الجيش الليبي بعيد الاستقلال، الخميس الماضي، على عدم وجود قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام، وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة.وقال المشير خليفة حفتر : “لا خيار أمام العدو التركي المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”.وأشار القائد العام إلى أن “القوات المسلحة جنحت للسلم واستجابت للمجتمع الدولي الداعي لوقف إطلاق النار على أمل أن يراعي العام طموحات الليبيين المشروعة ويفرض السلام ويوقف المعتدي”.واستدرك المشير حفتر بأن “المعتدي لم يوقف إرسال المرتزقة والسلاح بأنواعه معلنا الحرب على الليبيين، ومتحديا الإرادة الليبية ومستهينا بالقيم الإنسانية”.