«تيهوساي» من طرابلس: «حفتر» يحاول قمع «المقاومة» في أوباري بقوة السلاح
زعم موسى تيهوساي، الناشط السياسي، أن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لم تسيطر على أي معسكر داخل مدينة أوباري، مدعيا أن ما أشيع بخصوص هذا الشأن غير صحيح.وقال تيهوساي، في مداخلة هاتفية من طرابلس، عبر قناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني: “كل ما حدث هو تمركز كتيبة من المنطقة في المعسكر الذي لم يكن به أي قوة أخرى تابعة لحكومة الوفاق وكل ما أثير حول الموضوع هو محاولة من «مليشيات حفتر» للقول إنهم يسيطرون على المنطقة”.وأضاف “أهالي المنطقة نفسهم رفضوا وجود «عناصر حفتر» بها، فعندما أتت هذه «المليشيات» قبل أسبوع أو أكثر إلى المنطقة تم طردهم الأهالي، وأوباري مدينة قريبة من حقول نفطية تسيطر عليها تلك «المليشيات والمرتزقة» ولسوء حظها أنها محاطة بهذه الحقول وتعد منطقة ساخنة”.وتابع “في كل المناطق التي سيطر عليها «حفتر» لم يواجه أي نوع من المعارضة أو إشهار السلاح في وجهه سوى منطقة أوباري، وبالتالي هو يحاول أن ينهي هذا الصوت المعارض له بأي شكل كان، وهذه المنطقة لديها القوة لمجابهته إلى حد كبير ولكنها لن تصمد لفترة طويلة بسبب عوامل أخرى تتعلق ببعدهاأهمية لب”.وواصل “«حفتر» حاول أن يقمع تلك المقومة في أوباري بقوة السلاح وأعطى الضوء لـ«مليشيات متطرفة» للسيطرة على المنطقة بالقوة وتلك العناصر التي «عاثت في الأرض فسادا» في مرزق وغيرها، عن طريق السطو والقتل على الهوية وهذه الأشياء يحاول استنساخها في أوباري ولكنه واجه مقاومة شديدة وهو غير قادر حتى الآن على السيطرة عليها”.وكان مصدر عسكري مسؤول قد أكد أول أمس لـ«الساعة 24»، دخول كتيبة 173 بإمرة العقيد أغلس محمد أحمد التابع للقوات المسلحة العربية الليبية إلى معسكر تيندي (المغاوير) بأوباري.