«النقاصة»: الأسبوع القادم سيشهد بدء تنفيذ بنود اتفاق «5+5»
قال عضو وفد الوفاق باللجنة العسكرية المشتركة المختار النقاصة إن، “الأسبوع القادم سيشهد البدء في تنفيذ بنود اتفاق فتح الطريق وتراجع جميع القوات لمسافة خمسة كيلومترات”، بحسب قوله.وأكد «النقاصة» في تصريح لقناة ليبيا الأحرار؛ الممولة من قطر التي تبث من تركيا والداعمة لجماعة الإخوان المسلمين بليبيا، أن “اللجنتين توصلتا إلى حل الكثير من النقاط التي كانت تعيق الوصول إلى اتفاق بما فيها الحديث عن وجود تحشيدات عسكرية في منطقة سرت والجفرة”.وأوضح أنه “جار التجهيز لعقد اجتماع للجنة نهاية شهر ديسمبر الجاري”.وكانت ما تسمى “قوة حماية طرابلس” التابعة لقوات حكومة الوفاق، قد زعمت أن “حوار ستيفاني” بدولة تونس فشل ضمنيًا، قائلة في ظل احتقان الشارع الليبي ضد سياسات الحكومتين، ومع الأجواء المشحونة والمتوترة نتيجة تعنت أغلب الأطراف، فنستغرب وبشدة التأخير المتعمد في تطبيق (مخرجات محادثات اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”) في جولتها السادسة التي انعقدت بمدينة سرت بتاريخ “12 نوفمبر 2020″، فبعد أن اتسمنا خيرًا بالإعلان وبشكل نهائي وقف إطلاق النّار، واجتماع اللجنة وخروجها بعشرة نقاط مفصلية لم يطبق منها بندًا واحدًا إلى الآن.وتابعت في إيجاز صحفي لها، هنا نتسأل هل هناك أيادي خفية وراء هذا التأخير المتعمد ؟ ومن المستفيد من وراء كل هذا التأخير ؟، مستطردة للأسف بنود أو نقاط اتفاق اللجنة، كانت واضحة وصريحة، وتصب في صالح الشعب وترضي جميع الأطراف، وكانت أهم النقاط التي لو طبقت لقطع الطريق أمام آي نزاع من الممكن أن يقع، وذلك بتشكيل “قوة عسكرية مشتركة” من قبل لجنة إخلاء خطوط التماس، تقوم بفتح الطريق وتأمينه للمواطنين، وتشرف على إبعاد الأسلحة الثقيلة من المدن، وترحيل (المرتزقة) خارج بلادنا.وطالبت رؤساء وأعضاء “اللجنة العسكرية المشتركة 5+5” بالخروج وتوضيح سبب تأخير وعرقلة تنفيذ بنود الاتفاق، ونذكرهم بأن مصير حياة العديد من أبناء شعبنا أمانة بين يديكم .