اخبار مميزة

عبد المالك المدني: انقطاع الكهرباء محاولة لتمرير الصفقات المخزية لـ«القطط السمان»

قال عبد المالك المدني، الناطق باسم المكتب الإعلامي لما يسمى بـ«عملية بركان الغضب»، إن أزمة الكهرباء تعود من جديد، بعد معاناة كبيرة خلال فصل الصيف وتحطيم الرقم القياسي في عدد “البلاك آوت”، تعود لنا الأزمة حتى في فصل الشتاء ويبدوا أنها أزمة مفتعلة لإذلال هذا الشعب المسكين أكثر وأكثر” على حد زعمه.وأضاف “المدني” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” أصبح المواطن كقاربٍ عتيق عائماً تائهاً تتقاذفه الأمواج العاتية ولا يعلم أين سيكون مصيره؟ وهل سيصل إلى بر الأمان؟ أم سيغرق في قاع البحر؟ أم ستبتلعه القروش، أم سينجوا ويعود لنفس الدوامة ونفس الواقع المرير”، على حد تعبيره.وأكد:” الآن أصبحت الكهرباء تنقطع يومياً وتصل انقطاعها لـ 5 ساعات وأكثر، فلماذا كل هذا!؟ وهل ستكون مبرراتهم كعاداتها مملة وكاذبة أم سيصنعون لنا مبررات جديدة، أو يتوقعون بأننا سنُصدق بأن هذه الأزمة سببها سرقة مجموعة أسلاك أو اعتداء على محطة من قبل قوة مسلحة بين الحين والأخر”.وتابع:” أصبحنا الآن على يقين تام أن هذه الأزمة مفتعلة بنسبة 100‎%‎  وما هي إلا استفزاز للشعب ومحاولة إخضاعه أكثر وأكثر ليتفرغ بهمه ومعاناته، ولتقوم القطط السمان بتمرير صفقاتها المخزية” على حد قوله.وحمل “المدني” المجلس الرئاسي ومجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، مسؤولية انقطاع الكهرباء أمام الشعب الليبي ولا أحد غيرهم ويجب عليهم إيجاد حل جذري في أسرع وقت ممكن، فلقد سئمنا الوعود الكاذبة ” وفق تعبيره.وزعم:” ليكونوا على قدر المسؤولية ويجدوا حل لهذه الأزمة الذي ستتفاقم أكثر وأكثر إن استمر هذا الوضع، احذروا غضب الشعب، فهو الآن “يحرق الأرم” على كل المسؤولين”.واستطرد:” إذا غضِب الشعب فإنه لن يرحم أي شخص مُتورط في هذه المهزلة، وسيُحاسب ويقضي على كل الأيادي السوداء التي كان لها دور في افتعال الأزمة” على حد قوله.وزعم “المدني” أن هُناك العديد من الشخصيات متورطة في هذه الأزمة، ونحن الآن ننتظر تقرير الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة لعام 2019، اللذين سيكونَان كالقشة التي ستقسم ظهر البعير، وستقسم ظهر الفاسدين والمفسدين في كافة قطاعات الدولة”، على حد زعمه.واختتم:” هذه ليست مجرد كلامات بل ستكون زلزالاً وبركاناً للشعب المظلوم على أرض الواقع وفي القريب العاجل، اللهم بلغت اللهم فأشهد”، على حد ادعائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى