المريمي: الوجود العسكري التركي في ليبيا يشكل خطرا على البلاد
أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي عن رفض الشعب الليبي للوجود العسكري التركي في البلاد؛ لأنه يشكل خطراً على ليبيا.وقال المريمي في تصريحات صحفية رصدتها “الساعة 24” إن أنقرة تتحالف مع جماعات إرهابية تسعى للفوضى والخراب، موضحاً أن الاتفاق الموقع بين حكومة الوفاق والجانب التركي غير قانوني، وتم رفضه من مجلس النواب الليبي.ويرى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي أن المسارين السياسي والعسكري يجريان بشكل لا بأس به، فقد حقق الأخير تقدما وفق ما تم الاتفاق عليه سواء داخل أو خارج ليبيا.ولفت المريمي إلى أن آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة متأخرة بعض الشيء، لكن البعثة الأممية ستتمكن من إيجاد مخرج، محذراً من إخفاق الأمم المتحدة في الحل السياسي، مما سيعيد ليبيا للمربع الأول، ويربك المشهد بشكل كامل.يشار إلى أن مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، وجهت رسالة إلى أعضاء لجنة الحوار السياسي الـ75 بشأن تحديد آلية اختيار السلطة التنفيذية المعنية بإدارة الفترة التحضيرية للانتخابات.وقالت: “سيكون التصويت على أحد الخيارين التاليين: 1- ثلثا الأعضاء بالإضافة إلى 50%+1 من كل إقليم، 2- 60% من الأعضاء بالإضافة إلى 50%+1 من كل إقليم”.وتسلم البرلمان التركي، أمس السبت، مذكرة لتمديد مهام القوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرا، حيث قالت وكالة “الأناضول” التركية، في خبر عاجل، إن “رئاسة البرلمان تلقت مذكرة لتمديد مهام القوات التركية في ليبيا 18 شهرا”.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في يناير الماضي، قد أعلن بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا قائلا:”الجنود الأتراك بدأوا في الانتقال إلى ليبيا على مراحل ولكن ليس كقوات محاربة”، وقد وافق البرلمان التركي على مذكرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج، فيما صوت البرلمان الليبي بالإجماع، على قطع العلاقات مع تركيا، وقال الناطق الرسمي باسم المجلس عبد الله بليحق، في بيان آنذاك”مجلس النواب يصوت بالإجماع على قطع العلاقات مع تركيا”.