“الغرابلي”: لا تتركوا الفتنة تدب بينكم يا “رجال فبراير” بسبب الديناصورات
وصف المدعو الطاهر الغرابلي المسؤول العسكري للجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، رئيس ما يسمى “المجلس العسكري صبراتة” السابق، ما يحدث الأن على أرض ليبيا بـ”صراع الديناصورات” لتقاسم المغانم والحصول على السلطة، بحسب زعمه.ودعا “الغرابلي” المؤيد للغزو التركي في منشور له على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” ما أسماهم “رجال فبراير” قائلا: “الدينصورات تتصارع على السلطة لتتقاسم المغانم لاتتعاطفوا معهم ولاتنحازوا إلى أي منهم .. لاتتركوا الفتنة تدب بينكم يا رجال فبراير بسببهم هولاء.. يجب الخروج عليهم وليس معهم”.وتابع “الغرابلي” في منشوره قائلا: “ندائنا لا يشمل البيوعه وضعاف النفوس من المرتزقة والمرتشين فهم ودينصوراتهم سواء”.جدير بالذكر أن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، أعلنت أمس الخميس، أن ما تسمى بـ”لجنة دمج القوات المساندة لوزارة الداخلية” عقدت اجتماعا، برئاسة عبدالناصر الطيف، وعضو اللجنة المكي الأعوج، وبحضور عدد من قادة المحاور بالمنطقة الغربية، في إطار دمج ما أطلقت عليه “قوات الثوار” داخل المؤسسة الأمنية، على حد تعبيرها.وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، فإن الاجتماع جاء بناء على قرار فتحي باشاغا بشأن تشكيل لجنة لدمج القوات المساندة لوزارة الداخلية- العمليات التي تتولاها حكومة الوفاق لدمج المليشيات المسلحة للتحايل على عمليات تفكيكها.وزعم البيان الصادر، أن لجنة لدمج القوات المساندة لوزارة الداخلية ناقشت مع عدد من قادة المحاور بالمنطقة الغربية «آلية دمج المقاتلين واستيعابهم بالمؤسسة الأمنية وتأهيلهم للانخراط في العمل الشرطي والأمني».وادعى البيان:« استجابة قادة الثوار والمحاور لبناء مؤسسة أمنية قوية وبناء دولة المؤسسات».وشكل فتحي باشاغا، وفي سبتمبر الماضي، لجنة برئاسة مساعد وكيل الوزارة، محمد المداغي؛ لدمج المقاتلين التابعين للوزارة، والمجموعات المسلحة، مدعيا إلى أن المقاتلين الذين سيتم دمجهم، وكذلك المجموعات المسلحة سيتم وضع ثلاثة ألوان لها «الأخضر والأصفر يتم دمجها في وزارة الداخلية، والأحمر يتم تفكيكها بالقوة».