بعد اتهامهم بتوجيه الانتخابات المقبلة لصالح سيف الإسلام القذافي.. «الوفاق» تفرج عن المواطنين الروسيين
قالت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق، اليوم الخميس، إن السلطات الأمنية أطلقت سراح الروسييْن مكسيم ساغولي، وسامر حسن سعيفان، المعتقلين بطرابلس منذ العام الماضي.وتداولت الوسائل ذاتها صورا حصرية، تظهر عملية ترحيل وإبعاد نهائي للروسييْن المعتقلين بطرابلس من قبل ما يعرف بـ”جهاز الردع” لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، على حد تعبيرها.ووجه مكتب النائب العام في طرابلس، خطابا رسميا إلى إدارة مباحث الجوازات بشأن إبعاد كل من “مكسيم شوغالي” و “سامر سويفان” عن الأراضي الليبية، بعد اتهامهما بالتجسس لصالح روسيا وتزوير الانتخابات المستقلبية.واعتقل المواطنان الروسيان، مكسيم ساغولي، وسامر حسن سعيفان، في طرابلس في مايو 2019، وهما محتجزان هناك منذ ذلك الحين، ولم يتم إحالتهما إلى المحاكمة بعد، وهو الوقت الذي يتم فيه إضفاء الطابع الرسمي على التهم، حسب بلومبيرغ التي أشارت إلى امتناع محامي المتهمين عن التعليق.وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في منتصف العام الجاري، حصولها على تأكيدات خطية من حكومة الوفاق في ليبيا بأن مسألة الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في طرابلس سيتم حلها قريبًا.واشترطت روسيا، خلال المحادثات، على حكومة الوفاق إطلاق الروسيين الاثنين لتطوير التعاون الثنائي بين الجانبين.وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه «طرح مسألة الحاجة إلى الإفراج السريع وغير المشروط عنهما»، مضيفة أن «بقاءهما في سجن بطرابلس هو العقبة الرئيسية أمام التطوير التدريجي للتعاون الثنائي متبادل المنفعة».يذكر أنه في يوليو 2019، أفادت وسائل إعلام باحتجاز اثنين من المواطنين الروس في طرابلس بتهمة “محاولة التأثير على الانتخابات المستقبلية في ليبيا وتوجيه ننائجها لصالح سيف الإسلام القذافي.