قشوط: نعول على المشاكل في ترهونة لننفذ هجومنا المباغت على «قوات حفتر»
زعم سليم قشوط، المتحدث باسم «القوة الوطنية المتحركة» التابعة لمليشيات «السراج»، أن هناك معلومات استخباراتية ترد إليهم من جميع مراصدهم على مستوى ليبيا حول تنقلات «قوات حفتر» وحجم آلياتها، مشيرا إلى أن غرفة العمليات والسيطرة تقوم بدراسة هذه المعلومات حتى تتخذ القرار الحساس بشأن الهجوم وذلك بعد دراسة عميقة جدا.ولفت قشوط، في مداخلة تلفزيونية، بقناة «ليبيا بانوراما» الذراع الإعلامية لحزب العدالة والبناء، التابع لتنظيم الإخوان، إلى أن ما يهمهم في أي هجوم يقومون به هو التقليل من خسائرهم وخاصة في الأفراد والآليات، كما أنه في حاجة أيضا لمعرفة إذا كان تقدمهم يحقق لهم السيطرة على تمركزات جديدة وإجبار «العدو» على التقهقر لمسافات بعيدة، علاوة على أن احتمال انسحابهم إلى التمركزات الأولى يكون ضعيفا جدا.وقلل من التحشيدات التي يقوم بها الجيش الليبي، واصفا إياها بـ«التحشيدات الضعيفة جدا» التي لا ترقى إلى المستوى الذي يثير الخوف لديهم، وأنهم في أية لحظة يمكن أن يقومون باستهدافها بالمدفعية.وكشف أن هجومهم المرتقب يعتمد أيضا على حجم المشاكل بين «قوات حفتر» فيما بينها والاختناقات في ترهونة وكذلك على المشاكل الدولية خاصة بعد الموقف التركي الروسي الأخير والذي وعد فيه بوتن أردوغان بانسحاب «الفاغنر» من ليبيا، مشيرا إىل ان هناك معلومات وصلتهم بأن «الفاغنر» شرعت في الانسحاب من قصر بن غشير إلى ترهونة في أعداد لا بأس بها، على حد زعمه.واعترف أنهم كانوا يحاربون بطريقة فوضاوية، لكنهم الآن يحاولون الانتظام في إطار قانوني تحت سلطة الدولة وهم يهتبرون أنفسهم قوة مساندة لما أسماه «الجيش الليبي» الموجود في غرف عمليات «بركان الغضب».
