الباروني: يمكن أن نتفاجأ بـ«تنظيم الكرامة الإرهابي» فوق رؤوسنا في أي لحظة
زعم إلياس الباروني، الذي اعتادت قنوات الإخوان تقديمه مرّة على أنه أستاذ في القانون الدولي ومرّات أخرى على أنه أستاذ العلاقات الدولية، أن ما أسماه «تنظيم الكرامة الإرهابي» يبعث برسائل واضحة إلى الداخل الليبي والمجتمع الدولي، تفيد بأنه قادم للعدوان وتحطيم البنية التحتية وقتل المدنيين والأبرياء في العاصمة، مطالبا المجلس الرئاسي، بمواجهة هذه التحديات والتحول من الدفاع إلى الهجوم، وفقا لقوله.ودعا الباروني، في مداخلة هاتفية بقناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول، الصادق الغرياني، المجتمع الليبي بقواه السياسية والعسكرية والإعلامية والحقوقية، بالتوجه فورا إلى المستويات الهجومية كل في نطاق تخصصه، لكنه استدرك متسائلا: “لماذا هذا التباطؤ ولماذا لا تسارع حكومة السراج إلى تنفيذ «المرحلة ب» وخاصة أن الاتفاقية الدفاعية مع تركيا وقعت منذ فترة وأن الدعم التركي وصل إلى ما أسماه «جيشهم الباسل وقواتهم المساندة»”، على حد زعمه.وجدد تساؤله “هل هناك يد خفية تريد عرقلة تفعيل قرار الهجوم من داخل المجلس الرئاسي، أم أن هناك أجندات معينة سيلعب بها الرئاسي في الوقت المناسب لصد العدوان”، متعرفا في ذات الوقت بأن «حفتر» يتقدم خطوة بخطوة ويمكن أن يتفاجؤون بـ«تنظيم الكرامة» فوق رؤوسهم في أي لحظة، وفقا لحديثه.واتهم الاتحاد الأوروبي بمنع تدفق الأسلحة إلى حكومة السراج وإغماض عينه عن تزويد «فرنسا والإمارات والسعودية» لـ«حفتر» بالسلاح، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أصبح يكيل بمكيالين وهناك ازدواجية في المعايير، حيث لا يزال يتعامل مع «حفتر» رغم «إجرامه وتعديه على الإنسانية»، بحسب تعبيره.
