اخبار مميزة

اغتيال قيادي من مليشيات مصراتة في طرابلس.. و”النواصي” المتهم الأول

أفادت مصادر مطلعة بأنه تم العثور على جثة القيادي في مليشيات مصراتة محمد أرفيدة المصراتي، وذلك مساء اليوم السبت، أمام إحدى العمارات السكنية في حي صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس .ويعد “أرفيدة” من القيادات العسكرية التابعة لحكومة “الوفاق”، ومكلف بالإشراف على المقاتلين السوريين من قبل وزير داخلية “فائز السراج” فتحي باشاغا .ووجهت حسابات إلكترونية مناصرة لحكومة الوفاق الاتهام بشكل مباشر إلى مليشيا النواصي باغتيال “أرفيدة” الذي يعد أحد رجال فتحي باشاغا، نظرا للخلافات بين النواصي وباشاغا.واندلعت أزمة بين المليشيات المسلحة التابعة للسراج، برزت علانية بعد هجوم وزير داخلية السراج فتحي باشاغا في مؤتمر صحفي قبل أسبوع على مليشيا “النواصي” وزعم سعيه إلى تفكيك وحل المليشيات، وردت عناصر من مليشيات النواصي برسائل تهديد نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ونعتوه بالجبن والاحتماء في المرتزقة السوريين.وجدد باشاغا المدعوم من مليشيات مصراتة بعدها بيوم هجومه على مليشيا “النواصي”، وذكر أن سجلها التاريخي مليء بالفساد، رغم دفاعه عنها سابقا وإقراره في خطاب رسمي إلى الأمم المتحدة أنها إحدى أجهزة ما أسماها وزارته، وعلى إثر ذلك أعلنت مليشيا تدعى “ثوار طرابلس محور عين زارة” تحالفها مع مليشيا “النواصي” ضد باشاغا، والتي تصدت لمكبه أثناء زيارته لعين زارة، ومنعته من تفقد مواقع القتال التي تسيطر عليها.وتدل المؤشرات على أن “باشاغا” يرغب بشدة في فتح المجال أمام مليشيات مصراتة، للتغلغل بشكل كبير في طرابلس والسيطرة عليها بدعم من مرتزقة أردوغان السوريين، وذلك على حساب باقي المليشيات التي تنتمي للعاصمة طرابلس والمنطقة الغربية وخاصة الزنتان، وتصول وتجول في العاصمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى