آمال بوقعيقيص: مهمتنا تنفيذ «توصيات برلين» وليس الخوض في «ثوابت الأمة»
قالت المحامية وعضو لجنة الحوار السياسي، آمال بوقعيقيص، إنها بحكم موقعها رأت ضرورة تقديم إضاءة قانونية وجيزة ودون تفاصيل عميقة لضيق الوقت، إلا أنها أقدمت على ذلك بعد أن أثار مقال منشور بأحد الصحف الليبية، ملاحظات مهمة حول إشكالات قانونية تشوب خارطة طريق “اتفاق تونس”.وأوضحت «بوقعيقيص» عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن مهمة فريق حوار تونس كانت تنحصر فقط في وضع الآليات اللازمة لتنفيذ توصيات “مؤتمر برلين”، وهي تعديل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة تنفيذية منفصلة مهمتها تقديم الخدمات والاستعداد للانتخابات المقبلة.وتابعت:” لم يكن ضمن مهام الفريق الخوض في ثوابت الأمة ومصادر التشريع التي وردت باستفاضة في الإعلان الدستوري ومن بعده الاتفاق السياسي”.وأضافت:” بخصوص عدم تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري فإن مسار بوزنيقه الذي يتناول المناصب السيادية هو تضمين ضمني للاتفاق السياسي وإقرار بمحتواه وسيكون تضمين ما يسفر عن اتفاق تونس في الإعلان الدستوري هو التضمين الصريح للاتفاق السياسي في هذا الإعلان، وهذه النقطة بالذات كانت محل نقاش في دائرة الحوار”.وبخصوص التفاصيل والمواقيت الفرعية التي لم يتم تناولها في “اتفاق تونس” قالت إن هذا الاتفاق هو بمثابة إطار دستوري عام وإن صحت التسمية مجازا والتفاصيل محلها القوانين ولوائحها، وكذلك اللوائح الداخلية لهذه الأجسام السياسية بتشكيلها الجديد والتي نرجو أن تتضافر فيها جهود الجميع”.