إبراهيم الدرسي: نواب منشقون متحالفون مع حكومة السراج يعرقلون الحوار السياسي
أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، أنه يرى أن المقترح الأكثر قابلية للتطبيق في إسناد المناصب السيادية في ليبيا، هو مبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.وقال «الدرسي» خلال مداخلة تلفزيونية مع قناة «سكاي نيوز عربية»، إن مبادرة عقيلة صالح ” تتمتع بكثير من الواقعية، نظرًا إلى عدم إمكانية تجاوز الحقيقة التاريخية في البلاد، وهي أن ليبيا مكونة من ثلاثة أقاليم، هي: طرابلس وفزان وبرقة”.وتابع؛ أن “مبادرة صالح كانت تقضي بأن تكون سرت عاصمة مؤقتة في ليبيا، من أجل سحب البساط من تحت الميليشيات التي عاثت فسادًا في طرابلس”.وأردف أنه “بموجب هذه المبادرة، ينبغي أن تكون سرت مركزًا للسلطة التنفيذية والمالية التشريعية والرقابية والمحكمة العليا، لكن الجهويين لم يرغبوا في أن يتحقق هذا الأمر”.ولفت إلى أن “المقترح الأساسي الذي عقدت لقاءات قمرت في تونس على أساسه، فعرض منح ثلاث حصص من المجلس الرئاسي لبرقة، بينما ستكون الحكومة من طرابلس، مقابل ذهاب مجلس النواب إلى فزان لكن البعض لم يرقهم هذا المقترح أيضًا؛ لأنهم يدركون أنه في حال تطبيق مبدأ الأقاليم، فإن صالح سيكون رئيس المجلس الرئاسي دون شك”.وأشار «الدرسي» إلى أن “حوار الأمم المتحدة في قمرت التونسية تأثر بسبب دخول المال الفاسد على الخط، في محاولة لخلط الأوراق وعرقلة المضي قدما نحو حل سياسي”.وشدد على أن “نواب منشقون متحالفون مع حكومة فايز السراج يعرقلون سير الحوار السياسي الليبي”، مستطردًا أن “تحركات جناح تنظيم الإخوان داخل البرلمان تدعو للتشكيك في جدية عقد جلسة جديدة من الحوار في غدامس”.