وزير الخارجية الفرنسي: ننتظر «أفعالاً» من تركيا تثبت تغيير سياستها
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن “تركيا تتبع سياسة الأمر الواقع في ليبيا”، لافتًا إلى أن “الملف الليبي من ضمن مسائل خلافية أخرى بيننا وبين أنقرة وننتظر القيام بأفعال تثبت تغيير سياستها”.وأضاف «لودريان»، اليوم الأحد، في تصريح صحفي، أن “أنقرة تتبع نهج توسعي في ليبيا والعراق وأيضا في شرق المتوسط، حيث يعتدون عمليا على دولتين عضوين بالاتحاد الأوروبي، هما اليونان وقبرص”، متهمًا أنقرة بإرسال «مرتزقة سوريين» إلى قره باغ.وتابع؛ “من بين هذه الأفعال المنتظرة من تركيا تلك التي من السهل القيام بها في كل من شرق البحر الأبيض المتوسط، وليبيا، وكذلك في إقليم قره باغ”.وكان الوزير الفرنسي، قد علق على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي إلى الحوار، حيث تسعى أنقرة إلى التهدئة بعد الحديث على وجود نوايا لفرض عقوبات مشددة عليها بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان وتجاوزتها في شرق المتوسط وتدخلاتها في عدد من الساحات الخارجية.وقال «لودريان»: إن “الاتحاد الأوروبي أعلن في شهر أكتوبر أنه سيتحقق من موقف تركيا بشأن هذه المسائل المختلفة خلال اجتماع المجلس الأوروبي في ديسمبر، بعد بضعة أيام”، موضحا أنه “في تلك اللحظة سنتحقق من الالتزامات”.وقال أردوغان، أمس السبت، في خطاب مسجّل خلال مؤتمر حزبه الحاكم، إنه يرغب في «تعاون أقوى مع أصدقائنا وحلفائنا الأوروبيين». وأضاف «لا نرى أنفسنا خارج أوروبا. نعتزم بناء مستقبلنا سوياً مع أوروبا».