«إسماعيل»: لا وقف للحرب قبل انسحاب ومحاكمة وإعدام «حفتر» وتعويضنا بـ600 مليار دولار
اعتبر محمود إسماعيل، الباحث والكاتب السياسي، أن أي إيقاف للحرب في طرابلس بدون شروط الانسحاب والمحاسبة هو خيانة لدماء «الشهداء» ولـ«ثورة 17 فبراير»، لافتا إلى أن الخطوط الرئيسية لإنهاء ما أسماه بـ«العدوان» تتمثل في تقديم «حفتر» للعدالة وإعدامه وانسحاب «عصاباته» من طرابلس وتعويض ليبيا من الدول المعتدية بمبلغ لا يقل عن 600 مليار دولار، بحسب زعمه.ونوه إسماعيل، في مداخلة هاتفية، بقناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إلى أن أي يد تصافح ما أسماه «المجرمين» بعد «عدوانهم» على طرابلس والمدن الليبية هي أقرب منها للبتر من أن تقدم أي تنازلات، زاعما أن هذه الأرض -ويعني طرابلس- محرمة على «حفتر وعصابته»، وفقا لقوله.وطالب الأتراك إذا أرادو مساعدة حكومة السراج فعلا، أن يذهبوا إلى إقناع روسيا بسحب شركة فاغنر ومنع الدول المعتدية من الاستمرار في العدوان، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار بدون شروط هو عبارة عن تثبيت لمحتل في أرض مغتصبة، وأن هذا الوقف أيضا إن لم يكن واضحا ومشروطا بانسحاب الطرف المعتدي سيكون من المستحيل تنفيذه، على حد ادعائه.