اخبار مميزة

«صالح إبراهيم»: «ستيفاني» تمارس إذلال النخب الليبية التي أصبحت أشبه بالدواب

قال رئيس أكاديمية الدراسات العليا الليبية سابقا، والقيادي بالنظام السابق، صالح إبراهيم، إن مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز تمارس الإذلال لكل النخب الليبية العسكرية والمدنية، على حد قوله.وأضاف القيادي بالنظام السابق، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” شكرا للموظفة ستيفانى” وأن على الجميع أن يشكر موظفة الخارجية الأمريكية السابقة ومن وصفها بحاكمة ليبيا حاليا على تعرية ما سمى بشيوخ القبائل الليبية الشريفة وغير الشريفة والمثقفين الملكيين والسبتمبريين ومثقفي الدولة المدنية وزعماء المدن والقبائل المنتصرة والمهزومة”.وأضاف أن ويليامز الأمريكية عرتهم وحولتهم إلى مخبرين من الدرجة الثانية وهم يحاولون الاختلاء بستيفاني ليعبروا لها عن شكرهم لسيادة الرئيسة غير المنتخبة لليبيا وأنهم يعتبرونها المنقذ الوحيد ويبدون استعدادهم لعمل كل ما يمكنها من إتمام مهمتها.ولفت إلى أن ويليامز مارست في “غدامس وقمرت” الإذلال لكل النخب الليبية العسكرية والمدنية وكأنها تقول بلسان الحال إنه لا كرامة لشعب يسلم مصيره للآخرين.وأوضح إبراهيم، أن المخيف في هذا التغول الأجنبي أنها أصبحت تتدخل في تفاصيل دقيقة من المنطقة الخضراء في سرت وحتى الأمن الصناعي للشركات النفطية.وتوقع إبراهيم، أن القادم أسوأ إذا لم ينتفض الشعب الليبي بعد أن أصبحت النخب في ليبيا أشبه ما وصفها بدواب يمتطيها ليون وستيفاني”.وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، عقدت الأحد لماضي، مؤتمرًا صحفيًا في ختام الملتقى السياسي الليبي في تونس.وقالت «وليامز»،  إن “جميع من شاركوا في ملتقى الحوار في تونس متفقون على ضرورة عمل تغيير في ليبيا”، لافتة إلى أنهم أكدوا أيضًا على “ضرورة إنهاء معاناة الشعب الليبي”.وأضافت، أنه “تم الاتفاق على عقد اجتماع عبر الإنترنت بعد أسبوع لبحث آليات تنفيذ الاتفاقيات”، مردفة أن “هناك اتفاق بين جميع الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021”.وتابعت؛ أنه “تم الاتفاق على تمثيل المرأة في المناصب السيادية بنسبة الثلث وكذلك الشباب”، مشيرة إلى أنه ” علينا أن نغير الوضع الراهن عبر حكومة تكنوقراطية بغض النظر عمّن سيتولى رئاستها حتى نتجه للانتخابات”.وأردفت «وليامز»، أنه “لم يحصل مقترح استبعاد الشخصيات إلا على 61٪ والمطلوب 75٪.”، مضيفة أنه “كان هناك نقاش حاد حول استبعاد الشخصيات التي تحملت مسؤوليات منذ 2014”.وأكدت على أن “المشاركين قرروا منذ اليوم الأول أن يتم التصويت على الشخصيات بـ”75٪ “، مستطردة  “نحتاج لإطار قانون ودعم مفوضية الانتخابات لإجراء الاستفتاء على الدستور”.وأكملت المبعوثة الأممية، أن “إقامة الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل كان مقترحاً من عضو مجلس النواب عن الجنوب وتم الإجماع عليه”، قائلة: “حققنا توافقاً حول خارطة طريق مهمة مثل اختصاصات الحكومة وشروط الترشح”.وأوضحت «وليامز»،  أن “الناس تريد أن ترى مؤسسات موحدة وتقدماً حقيقياً نحو المصالحة الوطنية”، مضيفة أن “اللجنة القانونية التي ستضع القاعدة الدستورية للانتخابات ستكون من المشاركين في ملتقى الحوار السياسي”.وختمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، قائلة: إن “الذين يحاولون تقديم الأموال للمشاركين سيتم تصنيفهم كمعرقلين للحوار، كما سيتم فتح تحقيق في معلومات عن دفع رشاوى وشراء أصوات، ونتعهد بعقوبات دولية ضد من يثبت تورطه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى