التكبالي: حكومة باشاغا تلكأت في دخول العاصمة مما سمح للدبيبة باستثمار الوضع لصالحه

رأى عضو مجلس النواب “علي التكبالي ” أن ، رهان الأتراك ودول أخرى فاعلة في المشهد الليبي، قد حُسم فعلياً وبات منصباً بشكل أساسي على الدبيبة لقيادة الأوضاع بالمنطقة الغربية».
جاء ذلك في تصريح صحفي لـ«الشرق الأوسط» ، ألقى بالمسؤولية عن ذلك، على حكومة باشاغا كونها «تلكأت لفترة زمنية طويلة نسبياً في دخول العاصمة، مما سمح للدبيبة باستثمار الوضع لصالحه وتقوية جبهته بعقد سلسلة تحالفات مع الكثير من التشكيلات المسلحة في العاصمة وخارجها».
وأضاف التكبالي قائلا: «للأسف، وأمام ما يعد الآن لتصفية أي ميلشيات موالية لها في ضواحي طرابلس، تكتفي حكومة باشاغا بالشكوى وإعلان التضرر، وكأنها لا تعرف أن المجتمع الدولي لا يعترف إلا بلغة القوة».
ويتوقع التكبالي، أن يوفر الدعم التركي للدبيبة وتحالف الأخير مع محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، والذي رافقه خلال الزيارة إلى أنقرة «نوعا من الاستقرار لفترة ما. وفق تصريحاته .».