«صهد»: أمريكا تستطيع إجبار حفتر على وقف القتال لكن ترامب لا يريد ذلك

وصف  إبراهيم صهد عضو المجلس الاستشاري السابق، والقيادي فيما يعرف بـ«الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا» القريبة من تنظيم الإخوان، “«حكومة الوفاق» بغير الشرعية والضعيفة، لاسيما أنها لا تطالب أمريكا بالضغط على تلك الدول لوقف دعمها لخليفة حفتر”، على حد زعمه.وقال «صهد» خلال تصريحات تلفزيونية على قناة “ليبيا بانوراما” التابعة لحزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، إن “الوعي الأمريكي بما وصفه بـ”نوايا روسيا وأطماعها بالقضية الليبية” جاء متأخر ولا يتناسب مع دولة عظمى مثل أمريكا والسبب في ذلك إلى أن إدارة دونالد ترامب تتماهى بشكل ملحوظ وواضح مع شركات العلاقات العامة التي تعمل في واشنطن”.وأضاف: “منذ بدء العمليات والهجوم على طرابلس تطالب الولايات المتحدة خليفة حفتر بوقف القتال لكن دون اتخاذ إجراء يتناسب مع هذه المطالبة، أعتقد أن الوقت الحالي يشهد تغيرًا في الموقف العسكري على الأرض ما يدعو الكثير من الأطراف إلى إقناع حفتر بأن يتوقف خصوصا أن قراره في يد دول أخرى كروسيا ومصر وفرنسا”، على حد قوله.وشدد «صهد» على أن الحسم على الأرض هو المعول الأساسي للتسوية وهو ما سيقنع الأطراف الدولية بضرورة التدخل لوقف ما وصفها بـ«الحرب المجنونة» وردع «حفتر» عما وصفه بـ«العدوان» الذي بدأ عام 2014 في مدينة بنغازي، بحسب ادعائه.وأوضح «صهد» قائلا: “كنت أحضر منذ أسبوعين ندوة عن ليبيا وقال مسؤول أمريكي سابق إن الولايات المتحدة تستطيع إجبار حفتر على التوقف عن القتال بإجراءات عملية وتستطيع أن تقول للدول الداعمة لحفتر اوقفوا الدعم ولكن للأسف الشديد ترامب لا يريد القيام بهذه الخطوة”، على حد وصفه.