اللجنة العسكرية المشتركة: الاتفاق على فتح الطريق الساحلي للمواطنين.. وإخراج المرتزقة من البلاد
كشفت اللجنة العسكرية المشتركة عن التوصل إلى الاتفاق على خطوات رحييل القوات الأجنبية والمرتزقة عن ليبيا.وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي اليوم الخمييس إنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى من ذلك، بفتح الطريق الساحلي، واتخاذ كل ما يستلزم تأمين حركة سهلة للمواطنين، وأرشدت بإعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة بنزع الألغام والمخلفات بالتعاون مع الأمم المتحدة، وعلى مساحات محددة.وشددت اللجنة على إخراج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من المناطقق المستهدفة بفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في في طرابلس وبنغازي للبدء في مرحلة تالية وهي مغادرتهم للأراضي الليبية.وكلفت اللجنة المشتركة اللجنة الفرعية بإخلاء خطوط التماس بسحب القوات والآليات الثقيلة وفتح الطريق الساحلي وإعادة القوات إلى وحداتها بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية.وأكدت أن المرحلة الثانية تبدأ مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتتضمن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من نقطة خطوط التماس، وسحب هؤلاء المقاتلين إلى بنغازي وطرابلس كخطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية كخطوة لاحقة.وبخصوص الترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، اعتمدت اللجنة العسكرية المشتركة الترتيبات الأمنية المقدمة من اللجنة الفرعية والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس، مع اعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي وتسهييل حركة مرور المواطنين.كما قررت اللجنة الاجتماع في أقرب وقت ممكن، إلا أن اللجنة العسكرية المشتركة رفضت في نهايية المؤتمر فتح المجال لأسئلة الصحفيين والإعلاميين الحضور نظرا لحساسية الظروف وطبيعة عملهم.وكان عضو اللجنة العسكرية المشتركة عن حكومة الوفاق المختار النقاصة قال في تصريحات إعلامية اليوم الخميس إن سحب المقاتلين الأجانب سيكون قرب الطريق بعمق 5 كيلومترات إلى طرابلس كمرحلة أولى.وأوضح عضو اللجنة المشتركة أن المرحلة الثانية للاتفاق تقضي بسحب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط التماس إلى طرابلس وبنغازي، على حد ادعائه.وبيّن النقاصة أن خطوط التماس المفترض الانسحاب منها تبدأ حدودها من جنوب سوكنة إلى بوقرين غربا حتى بن جواد شرقا.