بن صالح: الخاسر الأكبر في حرب طرابلس الأخيرة هو “أسامة الجويلي”
زعم سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان للشأن العسكري، أن الخاسر الأكبر في حرب طرابلس الأخيرة هو أسامة الجويلي، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في رأيي الخاسر الأكبر في حرب طرابلس الأخيرة هو أسامة جويلي، حيث إن هذا الضابط كان يحظى بميزات عسكرية يتمنى أن يتحصل أي ضابط على جزء منها”، وفقا لوصفه.
وأضاف “فقد كان آمراً للمنطقة العسكرية الغربية التي تشمل غرب ليبيا بالكامل بالإضافة إلى الجبل وكان آمراً لغرفة عمليات المنطقة الغربية وكان جزءً من الطيران المسير يعمل تحت إمرته ثم أسند إليه الدبيبة إمرة الاستخبارات العسكرية”، على حد قوله.
وتابع “قد ترقى بسرعة إلى أن وصل إلى رتبة لواء، وفوق ذلك كله كان يحظى باحترام جميع القادة السياسيين والعسكريين والضباط والجنود في كامل وحدات الجيش، فما كان منه إلا أن رمى بكل ذلك خلف ظهره وسار باتجاه مستقبل مجهول محمولاً في عربة التوقعات، فماذا كانت النتيجة؟”، بحسب حديثه.
واستطرد “هل كان سيتحصل على قدر عال من التقدير والاحترام والتكليف بمهام ومسؤوليات من قبل حكومة الاستقرار أكثر مما كان فيه وعنده؟، الآن تم تجريده من كل مناصبه ومسؤولياته وأصبح مطلوباً للنائب العام العسكري، وهناك من يحمّله المسؤولية عن الأرواح التي أُزهقت والدماء التي سالت والأملاك التي خُربت، فهل هناك خسارة بعد هذه الخسارة؟”، وفقا لوصفه.
