شلوف: الدبيبة رهن سكان طرابلس لقذائف المليشيات العشوائية لأجل بقائه في السلطة

أكد رئيس مؤسسة “سلفيوم” للأبحاث، جمال شلوف، أن سكان طرابلس وكل العالم رأوا على مدار 24 ساعة الوجه البشع لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، الذي وضع أكبر كتلة سكانية في ليبيا ورهن أرواحهم وممتلكاتهم تحت نيران قذائف المليشيات العشوائية الغبية والمدمرة من أجل استمرار بقاءه في السلطة.

وقال شلوف، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “لقد خسر الدبيبه أيضاً، بأن اضطر لنزع القناع العفوي ونظرية استبدال خيم العزاء بالفواتح”.

وأضاف “لقد رأى سكان طرابلس بل وكل العالم، على مدى 24 ساعة، الوجه البشع للدبيبه الذي وضع أكبر كتلة سكانية في ليبيا ورهن أرواحهم وممتلكاتهم تحت نيران قذائف المليشيات العشوائية الغبية والمدمرة، من أجل بقائه”.

وأضاف “بقاء الدبيبة في السلطة مرهون الآن بحسابات وأطماع المليشيات التي دافعت عنه، والتي ستغرف مما تبقى من خزائن ليبيا حتى تنفذ”.

وتابع “كل شيء في ليبيا مهدد الآن، بقية السيادة، الوحدة الوطنية، الاقتصاد، والوضع المعيشي، فهل حان لهذا الشعب أن يعي مصابه الجلل وينقذ من هذا الوطن ما يمكن إنقاذه؟”.