البيوضي: ندعوا رئيسي الحكومتين للاتفاق على حل سلمي لأزمة السلطة التنفيذية

أصدر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، بيانًا بشأن الانسداد السياسي ومخاطر الصدام العسكري.

وقال «البيوضي»، في البيان الذي نشره عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه “انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية واستنادا على القيم والمبادئ الراسخة التي نؤمن بها،  وندافع عنها، والتي تنطلق أساسا من الحفاظ على الإنسان ومنحه حقوقه”.

وتابع؛ “وحرصا على العودة للمسار الديمقراطي، ورفضا لأي تصعيد عسكري، سيؤدي لاستمرار الأمر الواقع والأجسام السياسية الهشة، واستشعارا لمخاطر العودة لويلات الحرب وما ستسببه من مآسي وآلام ووجع ودموع، واستباقا لأي عمليات عسكرية تؤدي لإراقة الدماء والإقتتال بين الإخوة”.

وأردف البيان؛  فإننا نؤكد على ما يلي :1- الرفض المطلق لأي مواجهات عسكرية، وتحت أي مبرر.

2- نحمل المسؤولية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ولكل القوى الدولية المتدخلة في ليبيا،  خصوصا تلك التي تسببت في إيقاف العملية الانتخابية”.

وأكمل البيان؛ “3- ندعوا رئيسي الحكومتين للاتفاق على حل سلمي لأزمة السلطة التنفيذية، ونحذر من مغبة تنازع الشرعيات واللجوء للقوة لترسيخها. 4- ندعوا للبدء فورا في استكمال العملية الإنتخابية وإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أجل أقصاه ديسمبر 2022″.

وجاء في النقطة الخامسة والأخير ” 5- ندعو مجلسي النواب والأعلى للدولة لتحمل مسؤولياتهم والاتفاق على موعد نهائي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأن يسمحوا لليبيات والليبيين باختيار ممثليهم عبر صناديق الاقتراع”.

وختم البيان مؤكدًا على التمسك “باستكمال العملية الإنتخابية وإجرائها دون تسويف أو مماطلة، ونجدد رفضنا للإقتتال”، محذرا من “مغبة المضي نحو هذا الخيار التصعيدي، لما يمثله من مخاطر على وحدة الليبيين وتماسكهم، فالحرب لا تجلب إلا الدموع والآلام”.