«أبو عزة»: على أصحاب المخابز الرافضين للاشتراطات الصحية ترك المهنة

أكد رئيس اللجنة العُليا لنقابة الخبازين “علي أبوعزة”، أن “الأمور في أزمة المخابز كما هي عليه وقد تم الاتفاق مع المحامي لمتابعة الإجراءات والحصول على إفراج عام بالكامل، وكذلك الوصول معهم إلى حلول”.
وقال أبو عزة، في تصريح صحفي، إن “الدولة مشكلتها لا تريد دعم المخابز، وبالنسبة للذين لا يريدون الاشتراطات الصحية من أصحاب المخابز يترك المهنة”، كما أن “الترخيصات العشوائية ليس من تخصصنا بل هذا تخصص الدولة”.
وتابع؛ “إلى الآن أصحاب المخابز يطالبون بقفل من جديد ولا نريد هذا الإجراء لكي لا يعاني المواطن، ونتمنى من الدولة أن تصل إلى حلول وتخفف من معاناة المواطن، وكذلك تخفيف سعر صرف الدولار لكي يصل سعر الخبز والسلع الأساسية إلى ما كانت عليه، وكذلك ينتهي الركود الذي تشهده البلاد”.
وحول أزمة برومات البوتاسيوم قال “أبوعزة”: إن “الخباز بريئ منها فهو يشتغل بالمواد الداخلة من الدولة، وما قامت به اللجنة العليا لم تقم به الدولة”، مردفًا “قدمنا لمدير مكتب الدعم والاستقرار شكوى من الوزارات التي تقيم في اللجان بدون فائدة تذكر”.
وأكمل؛ “إلا اللجنة التي قامت بالإجراء وأثبتت وهي لجنة وزارة الاقتصاد، وكذلك دور مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، كما تم تحليل 454 عينة من 50 بلدية في كل ربوع ليبيا، ولا توجد بها هذه المادة والحرس البلدي أيضاً لم يجدها، إلى جانب معمل المتقدم بالتحاليل الكيميائية لم يجدها بالخبز ولم يؤكد عليها، ولكن تم وجودها في مادة الدقيق بحسب ما قاله صاحب المخبز، وليس له علاقة في هذا الشئ”.
وختم موضحًا أن “المواطن يتصور أن محسنات الخبز التي يتم استخدامها مثل الفنوازر، والوردة البيضاء هو عبارة عن حامض الاسكوربيك “فيتامينc”, وهذا من مهمة الدولة، وليس من صاحب المخبز ويعتبر هو إنسان متضرر أكثر إنسان يقاسي من هذا الشئ يجب على المواطن أن يفهم هذا الكلام”.