الجدال: الطائرة المسيّرة «مجهولة الهوية» والرد كان رسالة واضحة المفردات

أكد المحلل السياسي، المختار الجدال، أن “المسيرة مجهولة الهوية محملة بصاروخين جو أرض، أسقطت في المقزحة على بعد خطوات من قيادة الجيش في الرجمة”.
وقال الجدال، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن “في الموضوع قطعاً رسالة غير مجهولة الهوية، ولكن الرد كان رسالة واضحة المفردات مفادها لا تقتربوا إن لم يبتلعكم المالح، تلتهمكم النيران”.
وأردف؛ “قطعاً ودون وجود أي مجال للشك إن الدبيبة وجيشه وكتائبه وأجهزته وطيرانه وأعلامه وتناصحه لا علاقة له بالموضوع والدليل ذهابه إلى حكاية طيران النفط وجثث الضحايا المزعومة”.
وأشار «الجدال» إلى أن “الطرف الذي يملك هذا النوع من الطائرات استخدمها لاختبار جاهزية «مليشيات الجيش» واستعداده لحماية مواقعه وأهدافه الحيوية وقيادته، فالطائرة اقتربت خلسة حتى دخلت مدى الدفاع الجوي فتم تدميرها، والإعلان رسمياً لتطمين الرأي العام”.
ولفت إلى أن “كمية الوقود الكبيرة التي أشعلت جسم الطائرة وهي تهوي على الأرض دليل على إن المسافة التي قطعتها الطائرة مسافة قصيرة وهذا يدل على مكان اقلاعها ربما إحدى قطع الأساطيل التي تجوب المتوسط”.
وختم «الجدال»، موضحًا؛ “أخيراً موقع السقوط يدل على المكان المستهدف، ونوع الطائرة وتسليحها يدل على المشغل، والمسافة التي قطعتها تقود إلى مكان الاقلاع، وسنبقى بانتظار التحقيقات وكشف الحقيقة فالموضوع لا يحتمل السكوت والبغطسة”.