وليامز: “حوار تونس” يعتمد على 6 مبادئ لتحقيق المصالحة وحل الأزمة الليبية
قالت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز إن الأمم المتحدة تسعى لإطلاق حوار سياسي ليبي ليبي غدا الاثنين من أجل تحقيق المصالحة.وأكدت وليامز في مؤتمر صحفي من المركز الإعلامي التابع لملتقى الحوار السياسي الليبي، حول التحضيرات والاستعدادات لانطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن مخرجات برلين وغيرها من المسارات ستكون الإطار للحوار السياسي.وأضافت المبعوثة الأممية: “سوف نعمل على تطوير خارطة الطريق خلال الأيام الستة، فبعد الكلمة الافتتاحية سيتم تقديم جملة من الأفكار، ونفتح المجال للنقاشات اعتمادا على عدد من المبادئ أولها الشمولية بغض النظر عن التوجهات السياسية”.وتابعت: “المبدأ الثاني الشفافية أي كل القرارات تؤخذ بشكل علني في جلسة الحوار، والمبدأ الثالث الفعالية أي أن كل المشاركين يجب أن يعملوا بجد لتصب النتائج في مصلحة ليبيا ككل، ونسعى بدورنا لتجاوز العقبات”واستكملت وليامز: “المبدأ الرابع هو التعددية وهو تنوع النسيج الليبي، وهو ما نشجعه لتصبو نحو حلول توافقية لتكون شاملة كل الأطياف والمناطق المختلفة في ليبيا”.وواصلت: “المبدأ الخامس هو العمل الجماعي، وهذا ما سنشدد عليه خلال أعمال الملتقى، والعمل يدا بيد نحو الحلول التوافقية، أما المبدأ السادس فهو الوطنية، وبه نسعى للخروج بقرارات تتغلب على المصلحة الشخصية”.وشددت على أن من المتطلبات التي اشترطتها البعثة في المشاركين التعهد بعدم الترشح بأي منصب في السلطة المقبلة.وأشارت المبعوثة الأممية إلى أنها ذكّرت المشاركين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن حوارات اللجنة العسكرية وضعت المسؤولية الكبيرة أمامهم، وأن الأمم المتحدة تدعم هذا المسار.وعن سبب تحديد العدد 75 للمشاركين بالملتقى، قالت وليامز إنه يمثل احتفال الأمم المتحدة بعيد ميلادها الـ75، ونوهت إلى أنهم كانوا يحضرون للملتقى في الأسابيع الأخيرة من خلال حوارات افتراضية، وأن المشاركين على وجه التحديد انشغلوا بالتحضر وطرح الأفكار خلال الأيام الثلاثة الماضية.ونوهت المبعوثة الأممية إلى ما يعانيه الليبيون خلال الفترة الأخيرة، قائلا: “رأينا فوضى وعدم استقرار وجائحة كوورنا، ونقص الخدمات واستمرار الفساد، ولا يمكن الاستمرار على هذا الحال، والمشاركون يعلمون مدى حمل المسؤولية على عاتقهم”.