الجدال: العيساوي كان عليه حمل كفنه والجثو على ركبتيه لطلب الصفح في «أم الرزم»

أكد المحلل السياسي، المختار الجدال، أن علي العيساوي المتهم باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، كان عليه أن يحمل كفنه بين يديه ويذهب إلى أم الرزم ويجثم على ركبتيه ويطلب الصفح، وليس إلى مصراته.
وقال الجدال، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “كان عليه أن يحمل كفنه بين يديه ويذهب إلى أم الرزم ويجثم على ركبتيه ويطلب الصفح، وليس إلى مصراته، أو يمثل أمام القانون، هو صحيح لم يقتل، ولكنه أمر به وشارك فيه وسكت عنه باعتباره رئيس الحكومة المكلف”.
وأضاف “الورطة الليبية تتفاقم وتتشابك يقودها عنصر الخوف من الآخر، فالذين تحالفوا واستنصروا بالأتراك خوفاً على مصالحهم ذات يوم يتجرعون مرارة التهديد والوعيد اليوم، الأتراك يتحالفون مع مصلحتهم في من يصرف لهم الأموال فقط وسيدافعون عنه من أجل مصلحتهم وليذهب من وقع معهم وأستجلبهم ومنحهم القواعد ذات يوم إلى الجحيم”.
وتابع “حتى الآن لا نعرف العلاقة التي تجمع بين باشاغا والجويلي باستثناء القائمة التي جمعتهم في جنيف، غير أنني متأكد تماماً بأن الجويلي ينظر في مصلحته فقط، فهو يملك قوة الزنتان والزاوية وورشفانة ويملك طرفا من العاصمة يمكنه من الدخول إليها في أي لحظة”.
واستطرد “المعركة المقدسة من أجل الوطن تبدأ من قاعدة الوطية التي سلموها «البليلة» للغز الأتراك وصارت «خرم» في خاصرة الوطن، وليست في غوط الشعال، ومن أراد الدخول إلى العاصمة عليه أن يبدأ من «الهبلية»”.