«زرموح» من مصراتة: لابد من استدعاء كل العسكريين بطرابلس لمعركتنا ضد «حفتر»
اعتبر رمضان زرموح، الذي اعتادت قنوات الإخوان على تقديمه بوصفه خبيرا عسكريا، أن حرب الجيش الليبي لتحرير العاصمة من المليشيات والعصابات الإجرامية، تدل على «الحقد والعنجهية وعدم السيطرة على العقل والفكر»، واصفا، قصف الأسلحة التركية في ميناء طرابلس، بأنه «مشروع إرهابي» بمعنى الكلمة، على حد تعبيره.ودعا زرموح في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «فبراير» الذراع الإعلامية لما يسمى «ثوار فبراير»، إلى وضع خطة عملية تحشد لها كل الإمكانيات ومن بينها آلاف العسكريين والضباط الموجودين حاليا خارج المعركة، من أجل طرد «مليشيات حفتر» وإرجاعها إلى أماكن تضمن فيها حماية أمن طرابلس والمنطقة الوسطى من مصراتة إلى سرت.واعترف بأن ليبيا أصبحت مسرحا للتدخل الأجنبي، سواء أكان معاديا أو غير معادٍ، وأنه يحتاجون فعلا لإعادة النظر لوضعهم السياسي والعسكري وتحشيد كل القدرات لردع ما أسماه «عدوان حفتر».وطالب زرموح، الذي كان رئيس لجنة الترتيبات الأمنية لحكومة الوفاق بالتركيز على المهمة المباشرة وهي طرد «المليشيات» من محيط طرابلس وبونجيم والوشكة، مشيرا إلى أن المهمة الثانية تتمثل في طردها من المنطقة الغربية وهي ليست بالمهمة الصعبة وتحتاج فقط إلى نوايا حسنة وقوية.وكشف أن هناك اجتماعا للمدن يوم الثلاثاء المقبل، سيحدد فيه لليبيين بصفة عامة، بأن هذا «العدوان» أضر بكل شيء من النواحي العسكرية والاجتماعية.