غسان سلامة: مقررات غدامس تنم عن “روح وطنية”
أشاد المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، غسان سلامة، بالمقررات الصادرة عن لقاء اللجنة الليبية العسكرية المشتركة في غدامس، ووصفها بأنها تنم عن “روح وطنية مستعادة”.وأضاف سلامة، في تغريدة على صفحته بموقع “تويتر”، أن هذه المقررات “تذهب في الاتجاه الصحيح نحو تثبيت وقف النار وتطبيع الحالة الأمنية وتنفيذ اتفاق جنيف، والقرار ٢٥١٠، مبروك لهذا التقدم الجديد وإلى المزيد في الاجتماع المقبل!”.واختتمت اللجنة العسكرية المشتركة أعمالها في غدامس أمس الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة.وأعلنت المبعوثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني ويليامز عقب الاجتماع المخرجات التي توصلت إليها الاجتماعات، قائلة إن اللجنة المشتركة اتفقت على تشكيل لجنة فرعية للإشراف على عودة القوات إلى أماكنها وسحب وخروج القوات الأجنبية، وعقد اجتماعها في سرت مع وجود اللجنة الأممية.وأضافت ويليامز في مؤتمر صحفي أن “اللجنة شددت على أن اجتماع سرت سيكون في أقررب وقت ممكن هذا الشهر، وأنها اتفقت على اتخاذ تدابير مراقبة عملية خروج القوات الأجنبية، وتحديد عمل اللجنة الأمنية المشتركة ووضع الترتيبات الأمنية في المنطقة المحددة، وقررت أن يكون مقرها الرئيسي في مجمع واقادوغو في سرت”.كما قررت اللجنة المشتركة أن “يكون مقر اللجنة الفرعية للترتيبات الأمنية في البريقة، وتعقد أول اجتماع لتوحيد حرس المنشآت النفطية في 16 نوفنبر، مع حضور آمري حرس المنشآت النفطية، ومدير المؤسسة الوطنية للنفط والبعثة الأممية، وترفع أعمالها إلى اللجنة العسكرية”.وتستمر اللجنة العمل على إطلاق سراح المحتجزين، وتشكيل فرق لنزع الألغام في سرت، واتفقت على العمل الفوري على فتح رحلا دورية إلى سبها وغدامس، وأن تشكل لجنة أخرى مختصصة في مكافحة خطاب الكراهية من ذوي الاختصاص وبالتعاون مع البعثة ويكون لديها طابع مدني”.وطالبت اللجنة مجلس الأمن بالتعجيل بإصدار قرار يلزم الأطراف بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الصادر في جنيف، وقالت ويليامز: على البلدان المتورطة في إرسال المرتزقة احترام إرادة الليبيين.وأشارت المبعوثة الأممية إلى أن هناك مناورات سياسية جارية حاليا لفرض الأمر الواقع ولن تفلح، وتابعت: الهدف الأساسي لاجتماع تونس هو المضي قدما للانتخابات، ولفتت إلى أن اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العسكرية المشتركة ستعمل على إعادة فتح الطرق الليبية.