سلامة الغويل: لم ينجح أحد في الوقوف على هموم المواطن بشكل استراتيجي

أكد سلامة الغويل، وزير الدولة للشؤون الاقتصادية بحكومة الدبيبة، أن “الوضع الاقتصادي في أسوأ حالاته والمواطن يعيش حد الكفاف”.
وقال الغويل، إن “الوضع الاقتصادي تشوبه الخلافات السياسية، وأثار الحروب والانقسام”.
وأضاف أنه “لم يأت الشخص المناسب لإنقاذ شعب ليبيا، والوصول بهم إلى الانتخابات والمصالحة الوطنية”، مردفًا أن “هذا انشقاق يُحسب على الجميع، فكل الأطراف عاجزة عن الوصول لليبيين”.
ولفت الغويل، إلى أنه “لم ينجح أحد في الوقوف على هموم المواطن بشكل استراتيجي يتناسب مع ثروات البلد واحتياجات المواطن”، معقبًا “قطاع النفط جزء من منظومة أمن #ليبيا، اقتصاديًا وسياسيًا وصناعيًا”.
وأردف أن “قطاع النفط يتأثر بالوضع الأمني، والانقسام السياسي، والصراع على النفوذ والسلطة”، مشيرًا إلى أن “الليبيين بحاجة للاستفادة من ارتفاع أسعار النفط عالميًا، والأطراف المتصارعة تلجأ إلى قطاع النفط لفرض إرادتها”.
وأكد الغويل، “نحن بحاجة للعدالة الاجتماعية وتوزيع مقدرات البلاد بشكل جغرافي واجتماعي يعكس قدرة الإدارة على الوصول للناس”.
وأكمل “كل الأطراف عجزت عن تلبية تطلعات الليبيين، ونأمل حدوث توافق وتكامل بين الليبيين، تُقاد بعقلية ناضجة لا تسمح بأي تدخلات خارجية”.
وأوضح الغويل، أن “دور مصر في الأزمة الليبية، عاقل وناضج، والتيار العربي متناغم عبر السعودية و الإمارات”، مبينًا أن “إعادة إعمار ليبيا يتطلب استقرارًا سياسيًا، ونتطلع لتوافق ليبي يمنع التدخلات في الشأن الليبي”.