لنقي: التسريبات الأخيرة عن الحكومة الجديدة جسّ نبض وإرباك للمشهد السياسي

علّق عضو مجلس الدولة الاستشاري” أحمد لنقي ” على التسريبات الأخيرة التي كشفتها مجلة (أتلايار) الإسبانية والمتعلقة بإنشاء سلطة تنفيذية جديدة برئاسة عقيلة صالح وعبد الله اللاّفي قائلا: “إنه لا يبنى عليها حكم، وأحيانا هي جسٌّ للنّبض تارة وللتّشويش تارة أخرى وتربك المشهد السّياسي “.
وأضاف لنقي في تصريحات صحفية ، أنّه رغم استرداد رئيس الحكومة المكلّف من البرلمان ” فتحي باشاغا ” بعض قوته بعد السّماح له بدخول مدينته مصراتة وفقدان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الكثير من الأوراق التي كانت بين يديه، إلاّ أنّ الحل يكمن في توحيد السّلطة التنفيذية في أسرع وقت ممكن وبسط إرادتها على كامل تراب الوطن.
كما وصف لنقي موقف المجتمع الدولي إزاء التطوّرات السّياسية في البلاد بالفوضى العارمة نتيجة الانقسامات السّياسية و العسكرية بين الأطراف المحلية.
محذرا ، من عواقب استمرار غياب الإرادة الوطنية والقرار السّيادي في ليبيـا نتيجة تسليمها للمجتمع الدّولي الذي لا يهتم بالشّأن الداخلي لدولة أهلها سلّموا إرادتهم للخارج. على حد قوله.