«الجدال» مهاجما مذكرة إعلاميي «بركان الغضب»: «دوغة» لا يساوي نعل «بعيو»
أكد المختار الجدال، عضو المجلس الانتقالي السابق، والمحلل السياسي، أن هناك قائمة أسماء -قال أعضاؤها إنهم إعلاميون-، وقعت مذكرة ضد محد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام المختطف على أيدي المليشيات.وقال الجدال، الكاتب المتخصص في التاريخ الليبي أيضا في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “قائمة بالأسماء وقعت ضد الصحفي والكاتب محمد بعيو، قالوا إنهم إعلاميين وصحفيين على رأسهم دوغة الذي لا يساوي شسع نعل بعيو”.وأضاف “دوغة مدير قناة خاصة ومسجلة في قطر أو في تركيا «ليبيا الأحرار»، ما علاقته بمهمة كلف بها ليبي فيما يسمى بحكومة الوفاق إلا للتغطية على سرقاته؟”.وتابع “في القائمة محمد الهنقاري، منذ متى كان الهنقاري يمتهن الصحافة؟ أم أن نقابة الحدادين والمشغولات المعدنية تتبع محطة تلفزيون بانوراما؟ «يا زمان الشقلبة وأيش سويت»؟، وفي القائمة أيضا مجموعة من جماعة صفحات التواصل الاجتماعي منذ متى كان الفيس بوك وظيفة إعلامية تتدخل في تكليف إعلامي؟”.وواصل “فايز السراج الجبان يقتله الصمت، كلف بعيو ورفع يده عنه نزولا عند أوامر صدرت إليه وهو من يتحمل مسئولية ما حدث، ثم ماهي التهمة التي يقدم بها بعيو للادعاء العسكري؟ وما هو تعريف تهمة الخيانة العظمي في «الدولة المدنية»؟”.واستطرد “النائب العام ورئيس مكتب التحقيقات ونقابة الصحافيين التي ينتمي إليها بعيو. كيف لا تحركون ساكنا في مقابل ما يجري لصحفي أراد أن يجرى إصلاحا في قنوات تتبعه لتوجيه الرأي العام لنبذ الفتنة وخطاب الكراهية والدعوة للسلام؟، محمد بعيو سيخرج وسيكون عليهم أقوى من ذي قبل، حتى وإن أقيل من منصبه، لكن على العالم والبعثة الأممية أن تعرف أن من يوجه حكومة الوفاق قطر وتركيا”.واختتم منشوره، قائلا: “أوجه دعوة لكل الصحفيين والإعلاميين ونقابتهم أن توقع قائمة بأسماء المناصرين لما عزم عليه محمد بعيو، السلام ونبذ العنف وخطاب الكراهية. اطلقوا سراح محمد بعيو”.