الزويك: تبادل التهديدات مع الجويلي لا يساعد في الوصول إلى حلول سلمية

عبر محسن الزويك، آمر ما تعرف بـ” قوة دعم الدستور” التابعة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، عن استبشاره بما نتج عن الاجتماع الأول مع مدير إدارة الاستخبارات العسكرية أسامة جويلي، من التزام بسحب القوات وعدم استعراض القوة، على حد قوله.
وحول تصريحات جويلي الأخيرة، قال الزويك، في تصريحات صحفية، إنهم ليسوا في حاجة إلى نشر الرسائل السلبية حقنا للدماء، وإن تبادل التهديدات لا يساعد في الوصول إلى حلول سلمية.
وبشأن مخرجات الاجتماع الثاني مع جويلي، عبر الزويك عن أملهم في الوصول لاتفاق يجنب طرابلس ويلات حرب، الرابح فيها خاسر لأن الدماء كلها ليبية.
وعزا العميد الزويك أسباب الوضع الأمني المتردي في طرابلس، إلى الاحتقان السياسي، مشيرا إلى أنه سيكون أبرز بنود الاجتماع المقرر الأسبوع القادم.
وحول الحل الذي يرونه مناسبا للخروج من الأزمة، قال الزويك إن موقفهم واضح بهذا الشأن، وهو الوصول إلى انتخابات برلمانية على الأقل، ودستور ينهي المراحل الانتقالية.
وكان مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي، قال في وقت سابق، إن مجموعات مسلحة تمنع الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس.
وتساءل جويلي في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر والتي تبث من تركيا: كيف سنصل للانتخابات ما لم نمارس ضغوطا على الجميع للوصول إلى هذا الهدف؟
وأضاف جويلي: “لا أخشى على مشروع فبراير للتغيير في ليبيا”، مُحملا من رفض تسليم السلطة بطريقة سليمة مسؤولية أي دم.
وأكد جويلي دعمه للانتخابات وأنه شارك فيها، مستدركا: لكن بهذه الطريقة لن نصل لها ولو بعد 100 عام.
وأشار جويلي إلى أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يقدم مبررات للتمسك بالسلطة.
وأوضح أن حكومة الدبيبة انتهت مدتها، وعليها التسليم ببساطة ونحتفل بذلك.