اخبار مميزةليبيا

دردور: لو كان «جويلي» يتقدم صفوف مقاتليه لكان أول المنادين بالسلم

وصف فرج دردور، الباحث الليبي المقيم في تركيا، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي بـ«المنتفع» من أرواح ضحاياه التي دفع بهم لساحة الحروب دون أن يتقدم هو الصفوف، على حد تعبيره.

جاء ذلك في تعليق له على تغريدة عبد الرحمن السويحلي، رئيس مجلس الدولة الاستشاري السابق وعضوه الحالي، الذي هاجم فيها فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب وأسامة جويلي.

وقال دردور، في تعليقه، إن جويلي لم يستشهد في كل الحروب التي خاضها، ولن يستشهد في الحرب التي ينوي إشعالها، وهذا سر استمراره في تحصيل المنافع الخاصة على حساب أرواح ضحاياه”، على حد قوله.

وأضاف دردور:” لو كان يتقدم صفوف مقاتليه، لكان أول المنادين بالسلم”.

وكان السويحلي، قال عبر حسابه على “فيسبوك”:” التهديد بالحرب لتحقيق طموحات شخصية، أسلوب مرفوض وقد جُرب وفشل؛ وأول من يكتوي بنارها هو من يهدد بها ولنا فى التاريخ القريب عِبرة.. ‏2.5 مليون ليبي يريدون انتخابات تأتي بحكومة شرعية موحدة، ويرفضون حالة القلق وعدم الاستقرار التي أوصلنا إليها مهووس السلطة “باشاغا” وقائمته الخاسرة بجنيف”، وفق تعبيره.

وكان مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي، قال في وقت سابق، إن مجموعات مسلحة تمنع الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس.

وتساءل جويلي في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر والتي تبث من تركيا: كيف سنصل للانتخابات ما لم نمارس ضغوطا على الجميع للوصول إلى هذا الهدف؟.

وأضاف جويلي: “لا أخشى على مشروع فبراير للتغيير في ليبيا”، مُحملا من رفض تسليم السلطة بطريقة سليمة مسؤولية أي دم.

وأكد جويلي دعمه للانتخابات وأنه شارك فيها، مستدركا: لكن بهذه الطريقة لن نصل لها ولو بعد 100 عام.

وأشار جويلي إلى أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة يقدم مبررات للتمسك بالسلطة.

وأوضح أن حكومة الدبيبة انتهت مدتها، وعليها التسليم ببساطة ونحتفل بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى