مختار: المنطقة الغربية لا تقبل بإدارة مجلس النواب للدولة

أكد عضو مجلس الدولة، ناجي مختار، أن حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أدائها يقل عن المطلوب وبالتالي انعكس سلبًا على أداء الأجهزة في طرابلس.
وقال مختار في تصريحات صحفية له: “التوتر العسكري هو امتداد أو انعكاس للانقسام السياسي أو في الشكل التنفيذي للدولة والأمر مرشح للتصعيد، لذلك لا توجد سلطة حاكمة تعطي التعليمات، والمشهد الليبي متداخل بحيث لا يتحكم به مجلسي الدولة والنواب ولم يخوضا حروبًا ليكونا سببا في حالة الانقسام الليبية”.
وأضاف “اتفاق المجلسين مطلب للوصول لقاعدة دستورية حتى عندما تجاوز مجلس النواب هذا المطلب وقام بإحالة القوانين للمفوضية لم تنجح في الذهاب لانتخابات، كما أن المنطقة الغربية من ليبيا لا يمثلها مجلس الدولة حتى يشار لها بالانقسام ومجلس النواب لا يمثل المنطقة الشرقية، أما الحكومة في المنطقة الغربية فلها تواصلات دولية كما في المنطقة الشرقية كذلك، ومع ذلك الجسمان ليسا خارج المسؤولية والمسؤولية شاملة”.
وتابع “المجلسان لا يملكان القرار حتى يقبلا أو يرفضا التوافق، التوافق بناءً على ماذا؟ على بنود وتشريعات وقوانين منظمة للدولة الليبية والتي يختلف فيها وبسببها الجسمان وهما المؤتمر الوطني الذي أصبح مجلس الدولة ومجلس النواب الذي لم يتعامل مع مجلس الدولة كشريك إلا مؤخرًا، وعندما جاء الاعتراف غير المعلن إلا ببعض الأوقات كان اعترافًا لما يريده مجلس النواب”.
واستطرد “مجلس الدولة لا يستطيع أن يتوافق مع مجلس النواب بما يريده، ذلك أن المنطقة الغربية بها قوة عسكرية ونخب سياسية ونشطاء وأصحاب رأي لا يقبلون بإدارة مجلس النواب للدولة، المطلوب من مجلس النواب أن يعي هذا الأمر ويعمل على أساسه”.