الكبير: هناك تشكيلات مسلحة متخوفة من توحيد الجيش خشية من «قيادات الشرق»

رجح المحلل السياسي عبد الله الكبير، احتمالية أن تكون الاشتباكات التي دارت بين جهاز «الردع» وكتيبة «ثوار طرابلس» أخيراً، هي البداية الجدَّية لتأسيس الجيش الموحد، عبر تحجيم تشكيلات العاصمة، بتوجيهات صدرت من سفارات خارجية نافذة التأثير بالمشهد الليبي، بحسب تعبيره.
وقال الكبير في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»: لابد من التفريق بين تشكيلات تعارض تأسيس جيش موحد، لرفضها ترك السلاح وحصره في يد المؤسسة الجديدة، وبين تشكيلات وقوى لديها تخوفات مشروعة بإمكانية استغلال هذا الجيش الموحد سياسياً، وخصوصاً من قبل قيادات الشرق العسكرية، بهدف الوصول للسلطة”، على حد زعمه.
وأضاف “مساعي توحيد المؤسسة العسكرية، مرهونة بإيجاد مرجعية له، وهي وضع دستور يحدد أهدافه وعقيدته، فأغلب التشكيلات التي بات لها تمثيل رسمي، وتتبع وزارة الدفاع أو المجلس الرئاسي، قد تبادر بالانضمام إليه بشكل فردي، إذا ما قُدمت لها إغراءات مالية وتعهدات بعدم الملاحقة، لكنه استدرك أن هذا لا يعني السماح لمن أدين بارتكاب جرائم حرب بالانضمام إلى هذا الكيان العسكري”، وفقا لقوله.