ملتقى حكومة باشاغا في الزاوية: لابد من عودة المهجرين والنازحين دون قيد أو شرط

أكد ملتقى حكومة «باشاغا» بالفاعليات السياسية والاجتماعية بالمنطقة الغربية، أن لقائهم في الزاوية يعبر عن الروح الوطنية العالية لدى أهالي هذه المدينة التي قدمت الكثير من أجل ليبيا، وكانت مثالا يحتذى به في مشاريع المصالحة والحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها.
وقال الملتقى في بيان صادر عنه: نلتقي لقاء الأخوة في الوطن؛ في وقت حساس ودقيق، وسط ما تتعرض له بلادنا من أخطار محدقة، وأيادي سوداء تسعى للعبث به، نلتقي لتكون كلمتنا واحدة لانقاذ بلادنا ومستقبل أجيالنا”.
وأضاف البيان “تستشعر المنطقة الغربية خطورة الواقع الحالي، واستمراره، ما سيؤدي بالبلاد إلى منزلق خطير، من احتدام الصراع بين كل الأطراف، وهو يجب استدعاء الروح الوطنية و ضرورة إنهاء مراحل انعدام الاستقرار السياسي والتمزق الاجتماعي بين المدن والقبائل والعمل على إستعادة السيادة الليبية التي انعدمت في القرارات السياسية، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الليبي التي طالت”.
وتابع “اتفق المجتمعون على المحافظة على وحدة وسيادة التراب الليبي وتوحيد المؤسسة العسكرية ودعم الحكومة الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية، فضلا عن إطلاق سراح كافة المعتقلين من كل السجون في ليبيا وجبر الضرر، إضافة إلى تشكيل مجلس مشايخ المنطقة الغربية يمتد من مدينة جنزور شرقاً، إلى رأس أجدير غربا، وصولا إلى باطن الجبل جنوبا، وتشكيل لجان مصالحة داخلية وخارجية للتواصل مع المهاجرين خارج الوطن والنازحين داخله”.
واستطرد “لابد من عودة المهجرين والنازحين إلى مدنهم وقراهم دون قيد أو شرط مع ضمان أمنهم وسلامتهم، ويجب عدم التدخل في الشأن الليبي بين المدن والقبائل وعدم تقوية طرف على الآخر بحجة شرعية ما، وضرورة إخراج جميع القوات العسكرية الأجنبية من ليبيا”.
واستكمل “نطالب مجلسي النواب والدولة بضرورة الإسراع في الاتفاق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الأجال دون إقصاء لأحد”.