الجدال: لا بد من عصا ديكتاتور في هذه المرحلة لاستقرار الوطن وأمنه وسلامته
أكد المحلل السياسي، المختار الجدال، أنه “ثبت بالدليل فشل الطاولة الديمقراطية في ليبيا فلا برلمان ولا دولة اتفقوا على تنحية صنع الله أو الجلوس لتوحيد الجيش أو حتى مجرد اللقاء داخل صندوق الرمال”.
وقال «الجدال» في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنه “ليس بجرة قلم على رأي المخزوم، ولكن بمصافحة تلتها نظرات حادة أعقبتها أبتسامات العساكر فرحة بالسلام، ربما سيحدث كل شيء ولكن بالقوة وليس بديمقراطية ومراوغة مشري الدولة وشتات جماعة البرلمان “.
وأردف أنه “ربما يخالفني الكثير ممن تقودهم الرغبة إلى المناصب والمصلحة ولكني أقول أنه لاستقرار الوطن وأمنه وسلامته من التشظي لابد من عصاة دكتاتور في هذه المرحلة مرحلة تكالب الطامعين “.
وأكمل «الجدال» أنه “في ليبيا سقطت حكاية الديمقراطية لأنه لا يستقيم الحال والفوضى عارمة والكل يشد نحوه الكرسي مستخدمين كل وسائل الوصول «الدين، القبيلة، المال، والسلاح، التحالف مع الخارج»”.
وختم موضحًا “أخيراً ربما ما حدث في جدة سيلقي بضلاله على المسألة الليبية، اتفاق تكليف مؤسسة النفط، وإعادة الإنتاج والتصدير، واجتماع توحيد الجيش وربما استبدال قيادات عدد من المؤسسات أهمها البنك المركزي، التي فشلت فيها الديمقراطية ستحسم بدكتاتورية الحلول الحاسمة والعين الحمراء”.
