«شمام»: الثقة في مخرجات «مؤتمر تونس» تتناقص وسط محاولة «وأد الشفافية»
قال عضو ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي” سابقا محمود شمام، إن الثقة في مخرجات مؤتمر تونس تتناقص، بعد دخول متعدد من بعض الأطراف وزيارات مكوكية قريبة لموسكو لبعض الشخصيات والمغرب لبعض التفاهمات، على حد قوله.وأضاف “شمام” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن هناك محاولة وأد الشفافية بحجة “كورونا” ودعوات لخلق جسم انتقالي لمجموعة الخمسة والسبعين، على حد زعمه.وتابع:” بعد تلميح السفير الأميركي لدى طرابلس ريتشارد نورلاند لبقاء إضافي لـ”السراج” دعوات خجولة لإحياء اتفاق أبوظبي” على حد تعبيره.وزعم “شمام” أن تدفق السلاح والحشد يبقى كما كان أيام التفاؤل بغدامس، فلا تسمحوا للفاسدين بإرجاع ليبيا إلى المربع الأول، ولا تقبلوا بإطالة مرحلة التعذيب السياسي”.وتحتضن تونس، مطلع نوفمبر المقبل، جلسات الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين، بحسب بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الصادر منتصف الشهر الجاري.وأوضحت وليامز، في بيان نشرته البعثة الأممية، في وقت سابق أن تونس ستستضيف الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع شهر نوفمبر المقبل، وذلك عقب إجراء المحادثات التمهيدية عبر الاتصال المرئي بسبب جائحة كورونا.وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إنهاء أزمة متفاقمة في ليبيا بسبب النزاع المستمر في ليبيا والذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين، بحسب الأمم المتحدة.