رويترز: صنع الله أبلغنا هاتفيا بأنه لا يزال رئيسا لمؤسسة النفط

رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المقال مصطفى صنع الله الاعتراف بقرار إقالته الصادر عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة.
وقال صنع الله في اتصال هاتفي مع “رويترز”، إنه لا يزال في طرابلس ويعمل على ما أسماه جهود “التخفيف” لحل الأزمة، دون أن يوضح ماهيتها.
وبحسب صنع الله فإنه بدون ضغوط دولية، يمكن أن تؤدي الأزمة إلى ظهور مؤسسة نفط وطنية موازية كما حدث خلال الحرب الأهلية الأخيرة في البلاد عندما حكمت إدارات متنافسة في الشرق والغرب، قائلا: “ما لم يكن هناك التزام مثل السابق من المجتمع الدولي، فهذا متوقع”.
وادعى صنع الله أن كل الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط تقف معه، قائلا عن موظفي الشركة في الشرق إن “ولاءهم للمؤسسة الوطنية للنفط”، مشيرا إلى أنهم خلال فترات الصراع السابقة لم يعترفوا بسلطة المؤسسة الموازية التي أنشأتها حكومة الشرق.
واعتبر صنع الله أن الدبيبة لا يملك سلطة إقالته لأن ولاية حكومة الوحدة الوطنية انتهت، لكنه أقر بتحويل إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط إلى المصرف المركزي في وقت سابق من هذا العام لتستخدمها حكومة الدبيبة، قائلا إنه أجرى التحويل لضمان استمرار التمويل الحكومي للخدمات العامة.