اخبار مميزةليبيا

دردور: ما يسميه الجهلة بـ”الغزو التركي” حضر لطرد الملحدين من العاصمة

هاجم فرج دردور، الباحث الليبي المقيم في تركيا، الاتفاق الذي جرى بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، على أن يكون مجلس الشيوخ بالتساوي بين الأقاليم الثلاثة ويكون مقر مجلس النواب مدينة بنغازي ومجلس الشيوخ بمدينة سبها.

ورأى دردور في تدوينة نشرها عبر “فيسبوك” أنهم يضعون أدوات العرقة بأيديهم، ثم يعاني الشعب منها ويلات الانقسام لسنوات طويلة بسببها، على حد قوله.

وتساءل عن الغرض من مجلس شيوخ مقره في سبها، ومجلس نواب مقره في بنغازي، وقال: “عمليا هذين الجسمين سيتم توضيفهما جهويا لابتزاز الحكومات في طرابلس، وليس لخدمة الدولة وازدهارها”،

وأضاف: “سوف يتسببان في ترسيخ مبدأ المحاصصة القبلي (وقرعة المربوعة)، وسيضرب بمبدأ الكفاءة عرض الحائط. وهكذا ستعود ليبيا لحكم البدو ولن تتقدم خطوة واحدة على كل الأصعدة، وستتوسع دائرة الفساد، وستحمي المناطق المفسدين فيها، وذلك بإثارة نعرة انتماء الفاسدين لجغرافيتهما”.

وتابع: “جميع دول العالم تتجمع في عواصمها كل السلطات الهرمية، ويعتبرونها رأس الدولة التي تصدر منها سياساتها، فكيف لمجتمع قبلي ما زال الكثير منه يحتكم إلى سلوك (أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب) ولا يؤمنون بالدولة إلا في حدود قبائلهم، أن تنزع جسما هرميا من العاصمة وتسلمه بين أيدي من سيعطله ويجعله أداة للعرقلة والابتزاز، وتجعل الحكومات رهينة للمحاصصة والترضيات، ولا أحد يستطيع ردع الفساد، لأنه سيكون بالمحاصصة، مثلما يفعل مجلس نواب بوسويط الآن، ولكم في حكومة صوان بقيادة باشاغا، خير مثال سيئ” على حد قوله.

وتابع: “ستتحول تبعية مجلس الشيوخ إلى فرنسا بحكم موقعه في فزان، وسوف تستمر تبعية مجلس النواب إلى مصر مثلما يحصل الآن في طبرق” وفق زعمه.

ونشر دردور مقطع فيديو من اجتماع شيوخ القبائل في سرت أمس الخميس، وتنديد أحد الحضور بالغزو التركي والإيطالي ضد ليبيا.

ودافع دردور عن غزو الأتراك لليبيا قائلا: “استمعوا إلى هذا الأعرابي البدوي، الذي يقع تحت حماية الفاغنر الروسي الملحد، ويصرخ بالغزو التركي المسلم الذي حضر لطرد الملحدين من العاصمة، هذا الجاهل نفسه سيكون حاضرا في قرعة محاصصة الوزراء، وتخيل ماذا سيكون عليه حال البلاد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى